أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء، أنّ محادثات أستانة الأخيرة، شكّلت أساساً للحوار السوري السوري في جنيف.
وجاءت تصريحات بوتين هذه في مؤتمر صحفي مع نظيره القيرغيزي ألمازبيك أتامباييف في العاصمة بيشكك التي يزورها ضمن جولته لدول أسيا الوسطى.
وأوضح بوتين أنّ محادثات أستانة بين الأطراف السورية، كانت بنّاءة وأسفرت عن نتائج إيجابية تتمثل في إنشاء آلية لرقابة وقف الأعمال القتالية.
وأوضح أنّ موسكو تعارض كافة أنواع العقوبات على النظام السوري التي من شأنها عرقلة محادثات السلام بين الأطراف المتنازعة.
وشكر بوتين نظيره الكازاخي نور سلطان نزارباييف على استضافة تلك الاجتماعات في أستانة، مشيراً أنّ حكومة كازاخستان لعبت دورا إيجابيا من جهة استضافتها وتنظيمها للاجتماعات وتأثيرها الفعلي على تحقيق نتائج إيجابية.
وعقدت الجولة الأولى من مفاوضات أستانة في 23 و24 يناير/كانون ثانٍ الماضي، بقيادة تركيا وروسيا، ومشاركة إيران والولايات المتحدة ونظام بشار الأسد والمعارضة السورية؛ لبحث التدابير اللازمة لترسيخ وقف إطلاق النار.
وخلال الاجتماع اتفقت تركيا وروسيا وإيران، على إنشاء آلية مشتركة للمراقبة من أجل ضمان تطبيق وترسيخ وقف إطلاق النار في سوريا.
واختتمت الجولة الثانية من الاجتماع الرسمي حول الأزمة السورية في عاصمة كارخستان أستانة، في 16 الشهر الحالي، دون صدور بيان ختامي كما كان متوقعا، واكتفت الوفود بتصريحات صحفية.
وفيما يخص علاقات بلاده بقيرغزستان، قال بوتين إنّ قيرغيزيا ستظل الشريكة الاستراتيجية لروسيا، مشيداً في هذا الصدد بتحقيق حكومة بيشكك تطوراً كبيراً في المجال الديمقراطي.
وكالات