حرص مئات الفلسطينيين على إقامة صلاة المغرب في محيط باب الأسباط؛ ردا على إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، وطرد المصلين منه، عقِبَ استشهاد شاب من أم الفحم، حاول طعن أحد عناصر شرطة الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال 4 من بين المعتصمين في محيط المسجد الأقصى، كما اعتدت على المتواجدين من المُصلّين والشيوخ، بالقوة، وحاولت تفريقهم، فيما قام المصلين بالاعتصام في محيط باب الأسباط حتى إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى.
وصرح ممثل منظمة التعاون الإسلامي بفلسطين، السفير أحمد الرويضي، إن الاحتلال يبيت شرا للمسجد الأقصى، وينتظر أي حدث لإغلاقه ومنع المسلمين أصحاب الحق الوحيد بالمسجد الأقصى من الصلاة فيه بحرية.
وأضاف الرويضي: “نحن نعترف بسلطة واحدة على المسجد الأقصى وهي سلطة الأوقاف الإسلامية، ومن حقنا أن نصلي فيه بحرية دون معيقات الاحتلال وأجهزته الأمنية”.
وتابع: “أننا سنستمر باتصالاتنا لإبراز خطورة ما يخطط للمسجد الأقصى المبارك”.
ووجّه الرويضي التحية للمصلين الذين قرروا أداء صلاة المغرب في باب الأسباط، رفضا لإغلاق المسجد الأقصى ومحاولة طرد حراسه ومنع رفع الأذان به.