رؤية مختلفة للأحداث !

“سرايا بنغازي” تتعهد بألا تشكل ليبيا تهديدا لجوارها

0

Dgsios

أعلنت سرايا الدفاع عن بنغازي أنها لن تسمح بأن تكون ليبيا بؤرة للصراعات أو مصدر تهديد لدول الجوار، أو الدول الإقليمية والأجنبية. وتعهدت -في بيان صدر أمس أسمته الرؤية السياسية

لسرايا الدفاع عن بنغازي- بأن مقاتليها لن يكونوا فتيلا لإشعال أي حرب أهلية أو جهوية، وسينحازون للحلول الاجتماعية والسياسية التي تكفل تحقيق العدل واستقرار الأمن “ووقف الإجرام في بنغازي”.
وأكدت سرايا الدفاع في بيانها أنها ستحارب ما وصفته “الإرهاب” للقضاء عليه بكافة أشكاله الفكرية والعسكرية، وأنها لن تسمح بأن تكون بنغازي أو أي بقعة في ليبيا ملاذا له.
وقالت أيضا إن مقاتليها هم أبناء ليبيا، وجلّهم من أبناء برقة (الجزء الشرقي من ليبيا وأبرز مدنه بنغازي) وهم ذاتهم من هبوا إبان ثورة 17 فبراير/شباط ضد الظلم والاستبداد.
ونفى البيان وجود أي انتماءات حزبية أو سياسية أو تنظيمية أو أيديولوجية لمقاتلي سرايا الدفاع الذين أكدوا أن هدفهم هو إرجاع أهالي بنغازي المهجرين إلى “بيوتهم التي أخرجوا منها ظلما وعدوانا”.
وأعلنت سرايا الدفاع عن بنغازي أن إصدارها هذا البيان يأتي على خلفية ما يثيره بعض الساسة الليبيين من محاولات لتشويه قوات السرايا الدفاع وإلصاق التهم الباطلة بهم.
وسرايا الدفاع عن بنغازي تشكيل مسلح يتكون من ثوار مقاتلين من مدينتي بنغازي وإجدابيا بشرق ليبيا ممن شاركوا في الحرب ضد كتائب النظام السابق عام 2011، ومعهم أفراد مسلحون من مدن عدة تقع بغرب البلاد.
وتهدف تلك السرايا -وفق بيان سابق في بدايات الإعلان عن تشكيلها- إلى ما تصفه تحرير مدينة بنغازي شرق ليبيا من سيطرة قوات عملية الكرامة التي يقودها اللواء خليفة حفتر، وإرجاع النازحين والمهجرين إليها.
وقد تشكلت بداية 2016 في المنطقة الغربية من البلاد، وهي تحظى بتأييد كتائب الثوار والعسكريين في المنطقة الغربية.
وانتزع مقاتلو السرايا من قوات حفتر في الثالث من الشهر الجاري ميناءي راس لانوف والسدرة النفطيين، وهما أكبر ميناءين نفطيين في الهلال النفطي بليبيا.

الجزيرة

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق