قصفت طائرة تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر البوابة الرئيسية لقاعدة “تمنهنت” الجوية بالقرب من مدينة سبها جنوبي ليبيا، بينما أعاد المجلس الأعلى للدولة التمديد للرئيس الحالي عبد الرحمن
السويحلي .
في الأثناء، اشتبكت قوات القوة الثالثة لتأمين الجنوب التابعة لرئاسة أركان الجيش الليبي المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام مع مسلحين تابعين للواء 12 الذي يقوده محمد بن نايل الموالي لحفتر بالأسلحة الثقيلة في محيط قاعدة تمنهنت، ولم تتوفر أنباء عن ضحايا حتى الآن.
وبحسب آمر القوة الثالثة جمال التريكي فإن طائرة تابعة لحفتر انطلقت من قاعدة براك الشاطي جنوب غرب ليبيا (80 كيلومترا عن تمنهنت) وأغارت على القاعدة دون وقوع إصابات أو أضرار مادية.
يذكر أن القوات الموالية لحفتر تسعى للسيطرة على قاعدة تمنهنت لكي تتمكن من ضرب مواقع مناوئة لها في مناطق غرب ليبيا.
وفي 9 ديسمبر/كانون الأول الماضي أعلنت غرفة عمليات اللواء 12 سيطرة قواتها على قاعدة براك الجوية واعتقال أفراد القوة الثالثة الذين كانوا يسيطرون عليها، لكن الناطق باسم القوة الثالثة محمد قليوان نفى ذلك وقال إن القاعدة سُلمت بعد مفاوضات مع مسلحي بن نايل.
من ناحية أخرى أعاد المجلس الأعلى للدولة انتخاب رئيسه عبد الرحمن السويحلي ب 66 صوت من عدد الحضورالبالغ 97 في ما تحصّل المرشح عبد السلام غويلة على 23 صوت و 8 أوراق بيضاء
واجرى لمجلس الانتخابات خلال جلسته الخامسة عشرة اليوم الأربعاء في طرابلس لمناقشة عدد من الملفات.
وتنص اللائحة الداخلية للمجلس على إجراء انتخابات لمكتب الرئاسة بعد عام من انتخابه.
وبحسب مصادر للجزيرة، لم يتقدم أي مرشح لرئاسة المجلس خلفا للسويحلي، كما أن المجلس سيبحث تشكيل فريق جديد للحوار لمتابعة تنفيذ اتفاق الصخيرات.
يذكر أن المجلس الأعلى للدولة انبثق عن الاتفاق السياسي للصخيرات كجسم استشاري يعنى بملفات محددة أبرزها المصالحة الوطنية.
ا
الجزيرة
