تسببت غارة نفذتها طائرة حربية، لم يعلم إذا كانت سورية أم روسية، على مستشفى ميداني في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا بخروجه عن الخدمة
وإصابة عدد من أفراد طاقمه بجروح، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن “طائرة حربية لا يعلم إذا كانت سورية أم روسية استهدفت السبت مستشفى موجوداً داخل مغارة في منطقة عابدين في الريف الجنوبي لإدلب، ما أحدث دماراً كبيراً في المستشفى وأدى إلى خروجه عن الخدمة”.
وأدى القصف بحسب حصيلة أولية إلى “إصابة 5 من كوادر المستشفى بجروح تم سحبهم من تحت الأنقاض، فيما لا يزال 4 بين عداد المفقودين”.
وأضاف المرصد: “لا يعلم حتى الآن ما إذا كان هناك ضحايا من المرضى أو مراجعي المستشفى” مشيرا إلى أن عمليات البحث بين الأنقاض ما زالت مستمرة.
وأفاد أن قوات النظام قصفت بعد الغارة المنطقة التي يوجد فيها المستشفى بصاروخ، ما أدى إلى مقتل شاب كان يعمل في أرضه القريبة من مكان القصف.
ويسيطر ائتلاف فصائل مقاتلة وإسلامية، أبرزها جبهة فتح الشام (النصرة سابقا)، على كامل محافظة إدلب التي غالبا ما تتعرض لغارات جوية سورية وروسية.
وتنفذ موسكو، أبرز حلفاء دمشق، منذ أيلول/سبتمبر 2015 ضربات جوية مساندة لقوات النظام في سوريا، تستهدف تنظيم داعش ومجموعات أخرى.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب منذ منتصف آذار/مارس 2011 بمقتل أكثر من 320 ألف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.