رؤية مختلفة للأحداث !

طالب يمني يواجه مصيراً مجهولاً في سوريا بعد خطفه

0

436x328 14922 208499

كشفت أسرة طالب جامعي يمني يدرس بمدينة اللاذقية في سوريا عن قيام الأجهزة الأمنية السورية باختطافه من داخل الحرم الجامعي في الرابع من أبريل/نيسان الجاري ولا يزال مصيره مجهولا.

وقال أقارب الشاب ناصر غالب الهلالي “24 عاماً” الذي يدرس في المستوى الخامس بكلية الهندسة جامعة تشرين باللاذقية إنه اختطف يوم الأربعاء من داخل الحرم الجامعي.

وتتضارب الأنباء بين موته تحت التعذيب أو إصابته بعاهة مستديمة، مطالبين النظام السوري بعدم إقحام الطلاب والمبتعثين للدراسة في سوريا فيما يجري من أحداث في سوريا.

ونقل موقع “أنصار الثورة الشبابية الشعبية اليمنية” عن أهالي الهلالي مناشدتهم للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني ووزارات الخارجية والمغتربين والتعليم العالي والسفارة اليمنية بدمشق وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية العمل على الإفراج عن ابنهم المعتقل إذا ما كان حيا أو الكشف عن مصيره إذا ما كان قد توفي في مكان اعتقاله جراء التعذيب.

ودعوا الجهات المعنية إلى العمل على حماية المبتعثين اليمنيين وأن لا يتركوهم عرضة للاعتقالات من أي طرف، مختتمين مناشدتهم بعبارة “الحرية للمعتقل ناصر غالب الهلالي والشكر لكل المنظمات التي ستعمل على متابعة قضيته”.

تهنئة للرئيس السوري:
على صعيد آخر نفى مصدر في مكتب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قيام هادي بتوجيه رسالة تهنئة للرئيس السوري بمناسبة عيد الجلاء.

ونقل موقع “الصحوة نت” الإخباري عن المصدر قوله إن الخبر لم يرسل من السكرتير الصحافي للرئيس اليمني وإنما أرسل من مكتب أمين عام رئاسة الجمهورية إلى وكالة الأنباء اليمنية دون علم الرئيس هادي.

وكانت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ” بثت اليوم خبرا تضمن تهنئة هادي للأسد بعيد الجلاء ثم قامت الوكالة بحذفه بعد ساعات قليلة من نشره.

وأثار الخبر ضجة في الشارع اليمني وخصوصا في الأوساط السياسية وشباب ساحات الاعتصامات الذين يتظاهرون بين وقت وآخر لمناصرة الشعب السوري.

ورأى مراقبون أن نشر الخبر ربما أُريد منه إحراج الرئيس هادي داخليا وأمام الأطراف الإقليمية والدولية الداعمة له والتي لها مواقف من النظام السوري.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق