رؤية مختلفة للأحداث !

قصف مكثف لحمص ومعارك حول مطار حلب

0

eqwjhofiolk hofeowjhg 94536كثفت القوات النظامية في سوريا قصفها على العديد من المناطق في حمص وريفها، خاصة في أحياء حمص القديمة والقصور وجورة الشياح والقرابيص والحولة، في أعقاب يوم دام خلف 107 شهداء بينهم 32 مدنيا.

وأظهرت صور مسربة بثها ناشطون قصفا براجمات الصواريخ على مناطق في حمص ليلا بشكل متواصل ومكثف، بينما أعلن الجيش الحر سيطرته على مبنى الأمن العسكري ومنطقة دوار البلد بخان أرنبة في ريف مدينة القنيطرة جنوب سوريا.

وتحدثت شبكة شام عن اشتباكات عنيفة في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة بين الجيش الحر وقوات النظام، مشيرة إلى أن الجيش الحر تمكن من تحرير دوار البلدة واغتنام دبابة. وأشارت الشبكة في الوقت نفسه إلى تجدد القصف العنيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون على أحياء مدينة دير الزور.

وكانت كتائب المهاجرين وجيش محمد وفرسان السنة و لواء التوحيد قد تمكنوا الثلاثاء الماضي من السيطرة على اللواء 80 الذي يبعد نحو 15 كيلو مترا شرق حلب، والذي يعتبر خط الدفاع الأول عن مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق إن مقاتلين من جبهة النصرة الإسلامية وكتيبة المهاجرين سيطروا “على كتيبة الدفاع الجوي التي تقع غرب بلدة حاصل وشرق مطار حلب الدولي”، بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية التي استعادت الكتيبة قبل أيام. وذكر المرصد أن الكتيبة “مهمة” لقربها من مطار حلب الدولي الذي يشهد محيطه ومحيط مطار النيرب العسكري القريب منه، اشتباكات متقطعة وقصفا.

اشتباكات متفرقة:
من ناحية أخرى، دارت اشتباكات في محيط بلدة تلعرن في ريف مدينة السفيرة مع رتل للقوات النظامية يحاول التقدم إلى محيط مطاري حلب والنيرب. وفي محيط مطار كويرس العسكري القريب من مدينة الباب، اندلعت اشتباكات أدت إلى مقتل ما لا يقل عن ستة من عناصر القوات النظامية.

يشار في هذا السياق إلى أن مقاتلي المعارضة حققوا تقدما في الأيام الماضية باتجاه المطارات العسكرية في حلب، وسيطروا على مطار الجراح مع استمرار حصارهم لمطار منغ، في محاولات لتحييد سلاح الطيران الذي يمثل نقطة تفوق للنظام.

كما دارت اشتباكات قرب بلدة حيش وفي محيط معسكري وادي الضيف والحامدية، حيث يفرض المقاتلون حصارا على المنطقة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد سيطرتهم على مدينة معرة النعمان الإستراتيجية.

أما في دمشق، فقد قتلت طفلة جراء سقوط قذيفة على حي التقدم في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق. وتضم الأحياء الجنوبية لدمشق جيوبا لمجموعات مقاتلة معارضة، على غرار الأحياء الشرقية، ومنها جوبر الذي يتعرض لقصف متواصل.

مخاوف طائفية:
وعلى صعيد آخر، وفي محافظة إدلب تحدث المرصد عن خطف أكثر من مائة مدني، وسط مخاوف من أن تكون ذات طابع طائفي.

وقال المرصد إن مجموعات مسلحة موالية للنظام خطفت ليل الخميس سبعين رجلا وامرأة متوجهين على متن أربع حافلات صغيرة إلى مدينة إدلب، موضحا أن الخاطفين قدموا من قريتي الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية، بينما ينحدر المخطوفون من قرى سراقب وسرمين وبنش السنية.

وقد حذرت الأمم المتحدة مؤخرا من أن النزاع في سوريا بات “طائفيا بشكل واضح”، ويهدد الأقليات في البلد المؤلف من غالبية سنية، وأقليات علوية ومسيحية ودرزية.

وكان آلاف السوريين قد تظاهروا أمس الجمعة في مناطق مختلفة في جمعة أطلقوا عليها “وكفى بالله نصيرا”. وشملت المظاهرات محافظات دمشق وريفها وإدلب وحلب ودرعا وحماة ودير الزور. وهتف المتظاهرون للحرية وطالبوا بإسقاط النظام ووقف القصف والحصار على المدن السورية.

وطالب المتظاهرون في هتافاتهم بإسقاط النظام ومحاكمة رموزه، كما رفعوا لافتات تطالب المعارضة والكفاءات السورية خارج البلاد بالعودة إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شمال سوريا لإعادة بناء ما دمره النظام.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق