التقى جاريد كوشنر صهرُ الرئيس الأميركي دونالد ترمب وكبيرُ مستشاري البيت الأبيض رئيسَ إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، وذلك في ثاني أيام زيارته لـ العراق ورافق كوشنر
-خلال اللقاء الذي عقد في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان- وفد عسكري رفيع المستوى بقيادة رئيس أركان الجيوش الأميركية جوزيف دانفورد.
ولم يترشح معلومات عن تفاصيل المحادثات التي أجراها الوفد الأميركي بأربيل، وكان التقى في بغداد رئيس الوزراء حيدر العبادي وبحث معه سبل التصدي لـ تنظيم الدولة الإسلامية والحرب الجارية حاليا لاستعادة الموصل من التنظيم والتي تشارك فيها القوات الكردية.
كما التقى الوفد الأميركي أمس وزير الدفاع العراقي محمود عرفان الحيالي حيث جرت مناقشة العمليات الجارية بالموصل، والتأكيد على استمرار الإسناد الأميركي للقوات العراقية في حربها ضد تنظيم الدولة.
كما أكد الجانبان -وفق بيان لوزارة الدفاع العراقية- على الشراكة طويلة المدى بين قوات التحالف والعراق خصوصا في مرحلة ما بعد تنظيم الدولة.
وقام كوشنر ودانفورد أيضا بزيارة قاعدة عسكرية عراقية تقع في منطقة حمام العليل على بعد 16 كيلومترا جنوب الموصل التي يحتدم القتال في جانبها الغربي منذ حملة أطلقتها القوات العراقية يوم 19 فبراير/شباط الماضي بعد أن نجحت في استعادة الجزء الشرقي من المدينة عقب حملة بدأت في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وتقول وكالة رويترز للأنباء إن الزيارة توضح الصلاحيات الواسعة التي أسندت لكوشنر (36 عاما) أحد أفراد الدائرة المقربة من ترمب والذي منح مسؤوليات واسعة النطاق محليا وخارجيا بما في ذلك العمل من أجل التوصل إلى اتفاق سلام في الشرق الأوسط.
“يقودها أخرق”
وجاءت الزيارة بينما يدرس ترمب سبل تصعيد حملة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بهدف استئصال الدولة الإسلامية من العراق وسوريا.
في المقابل، قال تنظيم الدولة أمس الثلاثاء -في أول تصريحات رسمية تشير إلى ترمب منذ توليه منصبه- إن الولايات المتحدة “تغرق” ويقودها “أخرق”.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم التنظيم أبو الحسن المهاجر في تسجيل صوتي نشر على تليغرام “لقد أفلست (أميركا) وأمارات زوالك ظاهرة بادية للعيان، فلا أدل من أن تسلمي أمرك لرقيع أخرق.. ما يدري ما الشام وما العراق وما الإسلام”.
وكالات