رؤية مختلفة للأحداث !

مظاهرات لنصرة بانياس ومذبحة بحماة

0

260022_595758740434285_1852485504_n.jpg

أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن عدد الشهداء في مختلف أنحاء سوريا بلغ 88 شهيدا، معظمهم في حماة وحمص، وقال ناشطون إن 25 شخصا استشهدوا في بلدة حلفايا بريف حماة جراء القصف،

في حين خرج متظاهرون بمدن وبلدات عدة للتظاهر تحت شعار “بانياس.. إبادة طائفية، والغطاء أممي”.

وأكد ناشطون استشهاد 25 شخصا في بلدة حلفايا بريف حماة جراء قصف بمختلف الأسلحة الثقيلة، وأضافوا أن قوات النظام استهدفت البلدة من كل الحواجز الموجودة في المنطقة، حيث تعاني البلدة من حصار شديد من قبل القوات النظامية.

كما قال ناشطون إن حلفايا تخضع لسيطرة الثوار منذ ما يزيد على خمسة أشهر حيث تم الاتفاق على هدنة فيها بين الطرفين لحماية المدنيين، لكن قوات النظام حذرت أمس من أنها بصدد خرق الهدنة ثم بدأت بقصف البلدة.

وأظهرت صور بثها ناشطون عشرات الأشخاص وهم يهربون عبر أحد الأنهار، وقالوا إن هذا الطريق هو الوحيد للهروب من “المذبحة”.

وتحظى البلدة باهتمام قوات النظام بسبب قربها من الحدود اللبنانية التي يعبر منها مقاتلو حزب الله اللبناني لمؤازرة النظام.

قتال وتظاهر:
شهدت منطقة القصير معارك حامية الجمعة بعد أن أمطرتها قوات النظام وحزب الله بنيران راجمات الصواريخ وقذائف الهاون والدبابات منذ الصباح، وقال المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية في حمص هادي العبد الله إن القصف ينطلق من القرى التي سيطر عليها حزب الله داخل سوريا، ومن قرى لبنانية، مشيرا إلى أن قوات النظام تستهدف المدنيين عندما يحاولون النزوح.

وأضاف العبد الله أن الجيش الحر تمكن من صد حزب الله من التقدم باتجاه القصير، ونفى ما أعلنته قوات النظام بشأن استعادة سيطرتها على قريتي الشومرية والغسانية، مؤكدا أنهما لم تخضعا أصلا للجيش الحر.

وقد أعربت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي الجمعة عن قلقها من احتمال وقوع مجزرة في القصير في حال اجتياحها من قبل قوات النظام، مشيرة إلى حشد قوات كبيرة هناك لاقتحامها، منددة بالمجازر التي وقعت الأسبوع الماضي في بانياس والبيضا بمحافظة طرطوس.

وتحت شعار “بانياس.. إبادة طائفية والغطاء أممي”، خرج المتظاهرون في مناطق عدة بدمشق وريفها وحلب وإدلب ودرعا وحمص، ورفعوا شعارات تتهم المجتمع الدولي بالصمت على المجازر التي يتهمون النظام بارتكابها، كما طالبوا بمحاسبة المسؤولين عن هذه المجازر التي راح ضحيتها -حسب إحصائية نشرتها الجمعة الشبكة السورية لحقوق الإنسان- ما لا يقل عن 384 شهيدا.

استهداف وقصف:
من جهة أخرى، قالت لجان التنسيق المحلية إن الجيش الحر استهدف حي عش الورور بدمشق الذي يعد من معاقل مليشيات الشبيحة، وتمكن من صد محاولتهم اقتحام حي برزة، كما أفادت شبكة شام بأن قوات النظام قصفت أحياء برزة وجوبر والحجر الأسود وأحياء دمشق الجنوبية.

وتجدد القصف على مناطق بريف دمشق الجنوبي والشرقي، ومنها بلدات الذيابية ومخيم الحسينية وخان الشيح وداريا والمعضمية، بينما دارت اشتباكات قرب حاجز قصر المؤتمرات ومخيم الحسينية، وتمكن الجيش الحر من اقتحام مساكن نجها قرب أحد أكبر مواقع الإمداد العسكري في البلاد.

في المقابل، نقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن مصدر رسمي قوله إن قوات النظام ألحقت “خسائر فادحة في صفوف إرهابيي جبهة النصرة في بلدات حجيرة والذيابية والحسينية وببيلا بريف دمشق”.

من جهة أخرى، تسعى قوات النظام للسيطرة على منطقة الشيخ سعيد بمدينة حلب لفك الحصار عن وحداتها العسكرية، بينما أكدت شبكة شام تجدد القصف على حيي بستان القصر والخالدية، تزامنا مع الاشتباكات.

واستهدف الثوار مطار الطبقة العسكري بمحافظة الرقة  بقذائف الهاون، كما أجبروا قوات النظام على التراجع من أطراف بلدة خربة غزالة بدرعا.

ووثقت شبكة شام تجدد القصف على مناطق عدة بالبلاد، ومنها قرى دركوش وسراقب وكورين وعين القصب والناجية في ريف إدلب، وأحياء الموظفين والشيخ ياسين والمطار في دير الزور، ومنطقتا سلمى وكنسبا بريف اللاذقية.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق