تواصلت معارك عنيفة على جبهات أحياء دمشق الشرقية، خاصة على جبهة بساتين برزة، حيث تمكنت فصائل المعارضة من استعادة السيطرة على كتلة أبنية وقتل وجرح أكثر
من 35 عنصرا من قوات النظام والمليشيات المتحالفة معه بحسب شبكة شام.
كما تدور معارك عنيفة على جبهات شارع الحافظ والشرطة العسكرية، وتمكنت كتائب المعارضة من عطب دبابتين على جبهات حي القابون كانتا تحاولان التقدم.
وترافقت اشتباكات اليوم مع شن الطيران الحربي غارات على أحياء تشرين والقابون وبرزة رافقها قصف بالخراطيم المتفجرة والصواريخ والقذائف المدفعية الثقيلة.
وتزامنت اشتباكات شرق دمشق مع معارك عنيفة تخوضها فصائل المعارضة في منطقة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق.
وأعلن جيش الإسلام الخميس بدء معركة بمنطقة حوش الضواهرة بهدف استعادة السيطرة على النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام مؤخرا في المنطقة، وذلك بعد قصف وتمهيد جوي عنيف، وتمكن عناصره فعليا من استعادة معمل الألبان وكتلة الأبنية المحيطة فيه على خط الجبهة، ودمروا دبابة لقوات النظام وقتلوا طاقمها.
وفي حلب فان طفلتين قتلتا وأصيب تسعة آخرون -بينهم أطفال ونساء- جراء غارات روسية وسورية استهدفت بلدتي كفرناها وأورم الكبرى بريف حلب الغربي.
كما جرت اشتباكات عنيفة بين كتائب المعارضة وقوات النظام على جبهات غرب حلب، خاصة على جبهة حي الراشدين، وجبهة جمعية الزهراء وقريتي نبل والزهراء المواليتين.
وفي ريف حماة الشمالي تستمر المعارك العنيفة، حيث أعلنت فصائل المعارضة إصابة طائرة حربية للنظام بعد استهدافها بالمضادات الأرضية، في حين شن الطيران الحربي غارات مكثفة على نقاط الاشتباكات وعلى مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك وبلدات لطمين ولحايا ومعركبة أدت لخروج المشفى الميداني في اللطامنة من الخدمة، وسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.