تحفظ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على التعليق على أنباء تفيد بأن إيران تقدم الدعم لنظام بشار الأسد، وقال إن الرئيس السوري لا يشاور طهران بشأن الخطوات التي يرغب في اتخاذها.
وقال أحمدي نجاد إن الدعوة لإرسال قوات عربية إلى سوريا غير صائبة، محذرا من أن إسقاط نظام الأسد عبر الأساليب العسكرية سيكون بداية لحرب جديدة في المنطقة، بحسب تعبيره.
وعلى الصعيد الدولي قال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا إن تدخل الولايات المتحدة العسكري في سوريا بشكل منفرد سيكون خطأ فادحا في ظل غياب قرار من قبل المجتمع الدولي.
وأوضح بانيتا في مؤتمر صحفي في وزارة الدفاع أن واشنطن تواصل مراقبة مواقع الأسلحة الكيماوية والبيولوجية في سوريا.