أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند -الثلاثاء من على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة- ضرورة القيام بتحرك “عاجل” للمجتمع الدولي في سوريا، بينما هدد الأمين العام للأمم المتحدة بـ”كارثة إقليمية” إن لم يتحرك المجتمع الدولي.
وقال “علينا واجب التحرك، التحرك معا وبسرعة لأن هناك ضرورة ملحة”، داعيا الأمم المتحدة إلى “حماية المناطق التي حررتها” المعارضة في سوريا، مكررا التزامه بـ”الاعتراف بحكومة مؤقتة تمثل سوريا الجديدة الحرة، عندما يتم تشكيلها”.
وأضاف “من دون انتظار، أطلب أن تمنح الأمم المتحدة منذ الآن الشعب السوري كل الدعم الذي يطلبه وتحمي المناطق المحررة مع تأمين مساعدة إنسانية للاجئين”، من دون توضيح طبيعة مثل هذه العملية.
وقال هولاند إن نظام بشار الأسد “ليس له مستقبل بيننا”. وتساءل “كم من الوقت يلزم الانتظار بعد لكي تتحرك الأمم المتحدة؟ كم من القتلى ينبغي أن ننتظر، كيف يمكن القبول بشلل الأمم المتحدة لفترة أطول؟”.
أوباما: المستقبل يجب ألا يكون لدكتاتور يذبح شعبه.
بان كيمون يهدد بكارثة إقليمية:
وبدوره تحدث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مونعن “كارثة إقليمية لها تداعيات عالمية”، مطالبا مجلس الأمن بالعمل على إنهاء وضع “تتفاقم خطورته”، ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل في سوريا حتى لا يخرج الوضع عن السيطرة.
وقال كي مون -مخاطبا الجمعية العامة الأممية- إن هناك خروقا وحشية لحقوق الإنسان ما زالت ترتكب في سوريا، خصوصا من قبل الحكومة.
وحث المجتمع الدولي -خاصة أعضاء مجلس الأمن ودول المنطقة- على أن تدعم بشكل حاسم جهود المبعوث الأخضر الإبراهيمي.