رؤية مختلفة للأحداث !

وزير خارجية بريطانيا يعد بالضغط على روسيا بشأن سوريا

0

Image 426481قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الاربعاء ان سوريا “على حافة الانهيار”، متعهدا الضغط على روسيا لاستخدام نفوذها على النظام السوري. وقال هيغ الذي يزور كابول للمشاركة في مؤتمر يركز على مستقبل افغانستان انه سينتهز فرصة الاجتماعات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف للضغط عليه بشان سوريا.

ورفضت روسيا، الحليف القوي لدمشق، وقف امداد نظام بشار الاسد بالاسلحة وسط العنف الدائر في البلاد منذ اندلاع التمرد في اذار/مارس 2011. وصرح هيغ للصحافيين في كابول ان “سوريا على حافة الانهيار او على حافة حرب اهلية طائفية دامية. وبالطبع هناك مجال للنقاش حول ماهية الحرب الاهلية الشاملة”.

واضاف “وبالفعل هناك العديد من مواصفات الحرب الاهلية”. واتهمت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون موسكو الثلاثاء بتزويد سوريا بمروحيات قتالية ما دفع روسيا الى اتهام واشنطن بانها تزود المعارضة بالاسلحة. وقال هيغ ان من مصلحة روسيا دعم خطة السلام التي اقترحها مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربي كوفي انان.

واضاف “حتى لو تم منح الاسد حرية ارتكاب جرائم فظيعة، فلن يعود الى السيطرة على الوضع في سوريا، وبالتالي فانه ليس خيارا بين خطة انان من جهة وتقوية نظام الاسد لنفسه من جهة اخرى”. وتابع “انه خيار بين تطبيق خطة انان وزيادة الفوضى”. واعتبر مسؤول عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة هيرفيه لادسو الثلاثاء ان سوريا تشهد “حربا اهلية”.

جنوب أفريقيا تدعو لارسال قوات حفظ سلام الى سوريا:
هذا ودعا نائب رئيس جنوب افريقيا كغاليما موتلانتي، الذي تشغل بلاده حاليا مقعدا غير دائم في مجلس الامن الدولي، الاربعاء الامم المتحدة الى ارسال قوات حفظ سلام الى سوريا التي باتت في “شبه حرب اهلية”.

وقال موتلانتي خلال جلسة للرد على اسئلة النواب في برلمان الكاب “من الضروري نشر قوة حفظ سلام والدفاع عن السلام عند تحقيقه”.

واضاف ان جنوب افريقيا تحض مجلس الامن الدولي على اعتماد هذا الحل “لان السلام لن يتحقق لوحده”. وتجنب موتلانتي الرد على سؤال عن امكان اقدام جنوب افريقيا على طرد الدبلوماسيين السوريين المعتمدين لديها على غرار ما فعلت في نهاية ايار/مايو العديد من الدول الغربية.

واوضح ان بريتوريا ستغتنم فرصة الاجتماع المقبل لمجوعة العشرين في المكسيك لطرح مسألة ارسال جنود من القبعات الزرق الر سوريا. وقال “نحن لا سلطة فعلية لدينا. كل ما يمكننا فعله هو ممارسة نفوذنا لاقناع اولئك الذين لديهم سلطة الفيتو الفعلية بالتفاهم في ما بينهم وايجاد نقطة تلاق”.

وتابع ان سوريا “في شبه حرب اهلية. لا يمكننا الجلوس مكتوفي الايدي، علينا مواصلة الطرق على الباب لان الوضع كان افضل بكثير قبل اسبوعين واليوم دخلنا دوامة خارجة عن السيطرة”. واضاف نائب الرئيس الجنوب افريقي “اعتقد ان روسيا والصين والولايات المتحدة وباقي الاعضاء الدائمين هم الان مقتنعون بانه يجب فعل شيء ما”.

وكانت جنوب افريقيا امتنعت عن التصويت على مشروع قرار طرحته الدول الغربية ويدين القمع في سوريا في موقف بررته يومها بعدم رغبتها في تكرار السيناريو الليبي بينما فسره محللون بانه اصطفاف الى جانب روسيا والصين، حليفتيها في مجموعة بريكس التي تضم الى هذه الدول الثلاث كلا من الهند والبرازيل.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق