رؤية مختلفة للأحداث !

130 شهيداً الاثنين.. واستمرار حصار المطارات

0

wojhdeofl uwebifjod 90464ارتفعت حصيلة شهداء أمس الاثنين في سوريا إلى 130 شهيداً في مناطق مختلفة من سوريا، وتركزت أغلب الاشتباكات بمدينة حلب التي شهدت سقوط العشرات من المدنيين إثر استهداف إحدى المناطق

السكنية بقصف صاروخي، فيما تواصلت المعارك التي يشنها مسلحو المعارضة من أجل السيطرة على مطارات المدينة.

 

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 31 فردا من القوات النظامية قتلوا أمس بسبب “تفجير عبوات ناسفة في آليات، ورصاص قناصة واشتباكات في عدة محافظات”.

وقال ناشطون إن نحو 50 شخصا قتلوا وأصيب آخرون بعد استهداف منازل لمدنيين في حي جبل بدرو بحلب، وأضافوا أن الصاروخ أعقبه قصف بالهاون وراجمات الصواريخ، وأوضحت الناطقة باسم شبكة شام في حلب أن أطفالا ونساء كانوا من بين الشهداء، وأشارت إلى أن 20 منزلا دمر جراء هذا الهجوم. وأكد ناشطون أن صاروخا باليستيا من نوع سكود سقط في نفس الوقت على مدينة تل رفعت في ريف حلب.

وضمن “حرب المطارات” التي بدأت يوم الثلاثاء الماضي، تقدم مسلحو المعارضة باتجاه مطار حلب الدولي عقب سيطرتهم على حاجز في الطريق المؤدي إليه، فيما قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن “الثوار باتوا على مشارف مطار النيرب العسكري”.

ووفقا للمرصد السوري فإن مسلحي المعارضة تمكنوا بعد معارك عنيفة من السيطرة لساعات على مستودع المحروقات التابع لمطار النيرب العسكري، ثم اضطروا للانسحاب، وقبل ذلك سيطر المسلحون على حاجز على بعد مئات الأمتار من مطار حلب الدولي.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر عسكري لم تكشف عن هويته قوله إن “اشتباكات عنيفة وقعت بعد محاولة مسلحي المعارضة التسلل إلى مستودع الكيروسين داخل سور مطار حلب الدولي، وأن عناصر حماية المطار بمؤازرة سلاح المدفعية تصدت للهجوم، فانسحب المسلحون”.

وأشار المصدر ذاته إلى أن المسلحين “تمكنوا من السيطرة على بناء يبعد عن سور المطار نحو مائتي متر، وقاموا بإحراق معمل زيوت مجاور له، وأصبح سور المطار تحت مرمى نيرانهم”، وذكر أن الجيش تصدى “خلال اليومين الماضيين لكل الهجمات على مطار حلب الدولي”.

وتحدث المرصد عن اشتباكات في محيط مطار كويرس العسكري قرب مدينة الباب شرق حلب، وفي محيط مطار منغ العسكري شمال المدينة.

وأعلن المجلس العسكري لمحافظة حلب التابع للجيش السوري الحر في 12 فبراير/شباط الجاري بدء هجوم واسع على المطارات في حلب بالتنسيق مع كل الكتائب المقاتلة على الأرض. وتمكن المسلحون خلال أسبوع من السيطرة على مطار الجراح العسكري، ومقر اللواء 80 المكلف بحماية مطاري النيرب وحلب، وكتيبة للدفاع الجوي قرب بلدة حاصل، وكلها تقع شرق مدينة حلب.

تطورات أخرى:
من جانب آخر عزز الجيش الحر مواقعه في حي جوبر في دمشق بعد أن تمكن من بسط سيطرته على أجزاء كبيرة من طريق المتحلق الجنوبي.

ودارت اشتباكات عنيفة بين مسلحي المعارضة والقوات النظامية بالقرب من مبنى البلدية في مخيم اليرموك، رافقها قصف عنيف من القوات النظامية على الأحياء الجنوبية للعاصمة.

وكثفت القوات النظامية قصفها على بلدة خربة غزالة في درعا وخاصة الحي الشرقي القريب من كتيبة الدفاع الجوي، وأظهر مقطع فيديو مسرب بثه ناشطون سوريون على مواقع الإنترنت قصفا لقوات النظام السوري براجمات الصواريخ على إحدى قرى محافظة درعا.

وعلى صعيد آخر، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استشهاد نحو ثلاثة آلاف عنصر من الجيش الحر، أي ما يعادل 6% من إجمالي الشهداء منذ بداية الثورة، وقالت الشبكة إنهم من الجنود المنشقين عن جيش النظام ومن المدنيين الذين تطوعوا للقتال، مشيرة إلى أن الكثير منهم كانوا أطباء ومهندسين ومدرسين وعاملين في مهن أخرى.

وجاءت محافظة إدلب في مقدمة عدد الشهداء، تلتها محافظة درعا ثم حمص وريف دمشق، فيما كانت محافظات طرطوس والقنيطرة والسويداء في المرتبة الأخيرة.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق