ابعاد أنصار روحاني من الخطباء الايرانيين.. اتهامات تنال المحافظين
أثارت استقالة اثنين من أئمة الجمعة معروفين بقربهم من الحكومة الإيرانية في مدينتي بيرجند وكرمان، جدلًا حول وجود “تصفية” محتملة لأنصار الرئيس الإيراني
حسن روحاني في البلاد.
ووفقا لتقارير نشرتها وسائل إعلام إيرانية، الإثنين، فإن استقالة إمام جمعة مدينة كرمان (جنوب شرق) يحيى جعفري وإمام جمعة مدينة بيرجند (شرق) علي رضائي، جلبت معها نقاشات حول وجود “ضغوط سياسية” تمارس ضد أنصار روحاني.
وشغلت استقالة جعفري و رضائي حيزًا مهمًا من النقاشات التي تدور في وسائل التواصل الاجتماعي، كما تابعت الصحف والقنوات الإخبارية الإيرانية الموضوع باهتمام، مشيرة إلى أن مثل تلك “الاستقالات تأتي ضمن مشروع لإبعاد أنصار الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني وروحاني عن ساحات صلاة الجمعة”.
وفي الوقت نفسه، قالت مصادر إعلامية محافظة ومناهضة لحكومة روحاني، إن استقالة جعفري الأسبوع الماضي جاءت بسبب “مشاكل صحية” وهو ما كذّبه هادي جعفري نجل الإمام المستقيل.
وقال هادي جعفري، في حديث لصحيفة “قانون” الموالية للحكومة، أن استقالة إمام كرمان جاءت عقب “ضغط سياسي” مورس ضده، وقال: “يتم تصفية المعتدلين والتخلص منهم واحدًا تلو الآخر”.
وأضاف: “المحافظون الذين فقدوا الأمل في الوصول إلى السلطة عن طريق الانتخابات، يعملون على الاستحواذ على السلطة عبر التعيينات”.
I’m a #Trainer , #Web_designer & #Social_Media_Specialist ...