عرض مجلس الأمن القومي الأميركي على الرئيس دونالد ترمب عدة خيارات للتعامل مع ملف كوريا الشمالية؛ من بينها اغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الذي دأب النائب
الجمهوري جون ماكين على وصفه “بالطفل السمين”.
ونقل تقرير لتلفزيون “إن بي سي” الأميركي عن المجلس أنه عرض على ترمب عدة خيارات للتعامل مع ملف كوريا الشمالية إذا فشل المسار الدبلوماسي.
وأوضح التقرير أن من بين الخيارات إعادة نشر أسلحة نووية في كوريا الجنوبية بعد سحبها منها منذ 25 سنة، أو اغتيال كيم جونغ أون ومسؤولي الأسلحة النووية والصواريخ البالستية في بيونغ يانغ.
وإضافة إلى الخيارين السابقين اقترح المجلس أيضا شنّ عمليات خاصة داخل كوريا الشمالية تستهدف منشآت البنية التحتية.
ويتزامن الكشف عن تلك الخيارات مع إعلان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أمس الجمعة استعداد بلاده “للتحرك وحدها” ضد كوريا الشمالية، غداة الضربة الأميركية غير المسبوقة التي استهدفت النظام السوري بعد اتهامه بشن هجوم كيميائي.
وقال تيلرسون من منتجع في فلوريدا، حيث استقبل الرئيس دونالد ترمب نظيره الصيني شي جين بينغ، “نحن مستعدون للتحرك وحدنا إذا لم تكن الصين قادرة على التنسيق معنا لاحتواء طموحات بيونغ يانغ النووية التي تنتهك القانون الدولي”.
وأضاف تيلرسون “هناك التزام فعلي بأن نعمل معا لنرى إذا كان يمكن حل الملف الكوري الشمالي بشكل سلمي، لكن من أجل ذلك يجب أن يتغير موقف كوريا الشمالية قبل إقامة أساس حوار أو مباحثات”.
وحسب الوزير الأميركي، فقد أبلغ ترمب الرئيس الصيني الزائر بأنه يؤيد أي فكرة يمكن أن تكون لدى الصين حول تحركات أخرى “يمكن أن نقوم بها” تجاه بيونغ يانغ التي أطلقت الأربعاء الماضي صاروخا بالستيا سقط في بحر اليابان.
يذكر أن واشنطن تحض بكين على الضغط على حليفتها كوريا الشمالية، وفي مقابلة نشرتها صحيفة فايننشال تايمز الأحد الماضي، لوّح ترمب بتدخل عسكري أحادي، مبديا استعداده لحل الأزمة الكورية الشمالية “وحده” إذا استمرت بكين في ترددها.
وكالات