أعلن غيورغي كالامانوف، نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي، عن استلام رخصة بناء أول محطة للطاقة النووية في منطقة الضبعة بمصر منتصف عام 2020.
وقال غيورغي كالامانوف : “من المتوقع أن يتم استلام رخصة القيام بعمليات البناء في منتصف 2020.”
مضيفًا، “بعد ذلك، سيكون من الممكن الانتقال إلى مرحلة “الحجر الأول” للمفاعل في محطة الطاقة النووية”، وذلك حسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية
يذكر أن قامت الحكومتان الروسية والمصرية في عام 2008 بتوقيع اتفاقية حول التعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
كما عقد الطرفان عام ٢٠١٥ اتفاقية بخصوص التعاون في بناء محطة “الضبعة” النووية، وتقديم قرض روسي لمصر لإنجاز هذا المشروع قدره 25 مليار دولار.
وتتكون المحطة المذكورة من 4 وحدات طاقة تبلغ قدرة كل وحدة منها 1200 ميغاواط.
وتستخدم في هذه المحطة أحدث المفاعلات النووية الروسية من طراز “في.في.أيه.إر — 1200” من جيل “+3”.
وذكرت وكالة سبوتنيك أن المفاعلات النووية تتطابق مع أعلى معايير الأمن النووي التي أطلق عليها مصطلح “معايير ما بعد فوكوشيما”.
كما وقعت روسيا ومصر في ديسمبر ٢٠١٧، في القاهرة شهادات بدء سريان العقود التجارية الخاصة ببناء محطة “الضبعة” النووية ، حيث من المخطط تشغيل الوحدة الأولي للمحطة أعلاه في عام 2026
أقرا/ي أيضا