دعت أحزاب سياسية مصرية، الأربعاء، المصريين إلى الدخول في إضراب “رمزي” عن الطعام، تضامنا مع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. جاء ذلك في مؤتمر شعبي، عقدته
مساء اليوم، أحزاب “الكرامة” (يسار)، “التحالف الشعبي الإشتراكي” (يسار)، و”التيار الشعبي المصري” (ائتلاف سياسي)، أسسه المرشح السابق في الانتخابات الرئاسية حمدين صباحي،
“دعما للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال”.
وتأتي هذه الخطوة استجابة لدعوة أطلقها نشطاء فلسطينيون، عبر بيان اطلعت عليه الأناضول، للإضراب “الرمزي” عن الطعام في جميع أنحاء العالم، يبدأ الأربعاء 3 مايو/ آيار الجاري (الساعة 21:00 ت.غ)،
تضامنا مع معتقلين فلسطينيين مضربن عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
وبدأ مئات المعتقلين الفلسطينيين، منذ 17 إبريل/ نيسان الجاري، إضراباً مفتوحاً عن الطعام؛ للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم في السجون الإسرائيلية.
ودخل الإضراب (الذي يقوده مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، المعتقل منذ 2002) يومه السابع عشر، وسط تفاعل عربي ودولي.
وتفاعل النشطاء المصريون مع هاشتاغ “#إضراب_الكرامة” على موقع التغريدات القصيرة “تويتر”، للمطالبة بتقديم الدعم والإفراج عن المعتلقين الفلسطينيين من داخل السجون الإسرائيلية.
وتعتقل إسرائيل نحو 6500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة و300 طفل، في 24 سجناً ومركز توقيف، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.
كما تضامن سياسيون وحقوقيون مصريون مع قضية المعتقلين الفلسطينيين، من خلال تسجيل مقطع مصور لدعم حقوقهم، والاعتراض على ما أسموه بـ”التغذية الإجبارية التي تمارسها إسرائيل بحق المعتقلين” أبرزهم المحامي الحقوقي خالد علي،
والسياسي حمدين صباحي.
ويجيز القانون الإسرائيلي تغذية الأسرى المضربين عن الطعام في السجون قسراً (في حال الخطورة على صحته).
