أعلن رئيس الوزراء التركي، اليوم الأحد، أن بلاده ستبقي حدودها مفتوحة أمام السوريين الذين يفرّون من قمع النظام في بلادهم، وذلك قبل ساعات من زيارته مخيماً للاجئين السوريين. وقال رجب طيب أردوغان في اجتماع لحزبه في غازي عنتاب على مقربة من الحدود السورية “بإذن الله، سيبدأ عصر جديد في سوريا عاجلاً ام آجلاً”.
أضاف “مادامت إرادة الشعب غير محترمة في سوريا، سنواصل الدفاع عن حقوق إخواننا الآتين من هذا البلد واستقبالهم”.
وأدلى أردوغان بهذا الموقف قبيل القيام بزيارته الاولى للاجئين السوريين في تركيا منذ بدء الحركة الاحتجاجية في هذا البلد في اذار/مارس 2011.
وسيتوجه أردوغان الى مخيم كيليس في جنوب شرق تركيا، وهو واحد من مخيمات عدة تضم نحو 23 ألف لاجئ سوري. ويستضيف هذا المخيم نحو 12 ألف شخص.
وفي نيسان/ابريل، أفادت السلطات التركية بأن إطلاق نار مصدره سوريا أدى الى إصابة 6 أشخاص بينهم 4 سوريين في هذا المخيم. ولكن بحسب شهادات جمعتها فإن سوريين اثنين أستشهدا في إطلاق النار.
وكانت تركيا تربطها علاقات وثيقة مع سوريا قبل بدء الحركة الاحتجاجية الواسعة المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد وسرعان ما تدهورت هذه العلاقة الى ان أصبحت حالياً مقطوعة.