قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تنتظر تقرير عنان بشأن مدى التزام دمشق بالخطة الدولية، وأشار إلى أن بلاده ستتخذ بعض “الخطوات” في حال توقف أعمال العنف في سوريا.
ولم يحدد أردوغان طبيعة تلك الخطوات، لكن أنقرة كانت قد لمحت في السابق إلى إمكانية دعم إقامة مناطق عازلة داخل الأراضي السورية لدواع إنسانية، وذلك على خلفية النزوح المستمر لآلاف السوريين نحو تركيا هرباً من أعمال العنف.
وفي تركيا أيضا، بحث وزير الخارجية أحمد داود أوغلو هاتفيا مع عنان القضايا المتعلقة بالأزمة السورية. وأطلعه على آخر المستجدات على الحدود التركية السورية، كما أبلغه أن عدد المواطنين السوريين اللاجئين إلى تركيا بلغ أكثر من 24 ألفا.
وجدد أوغلو تأكيده لعنان على أن التصريحات والكلمات الأخيرة الصادرة عن الإدارة السورية ما هي إلا محاولة لكسب الوقت، وأكد أنه يرحب بزيارة أنان لتركيا إذا رغب في ذلك لتفقد أحوال المواطنين السوريين الموجودين في تركيا.
من جهته، أعلن رئيس الحكومة الإيطالية ماريو مونتي دعم بلاده الكامل لخطة كوفي عنان بشأن سوريا، في حين قال نظيره اللبناني نجيب ميقاتي إن بلاده تقف إلى جانب خطة المبعوث الدولي العربي المشترك.