رؤية مختلفة للأحداث !

اشتباكات بين الجيش المصري ومسلحي داعش بسيناء

0

dfkkdskkdkdkkdkdsقالت مصادر مطلعة أنه قتل أربعة أشخاص وجرح أربعة أخرين في تفجير سيارة مفخخة بمعقل قبيلة الترابين شمال سيناء، وأضافت أن الجيش المصري دفع بتعزيزات عسكرية إلى جنوب

رفح بعد فترة وجيزة من وقوع التفجير.

كما اندلعت اشتباكات بين الجيش ومسلحين في قرية السبيل غرب مدينة العريش، وأصيبت محطة الكهرباء فيها بقذيفة مدفعية.
وذكرت المصادر أن أفرادا من قبيلة الترابين (كبرى قبائل سيناء) عقب هذا التفجير أشعلوا النار في رهينة من تنظيم ولاية سيناء كان مختطفا لديهم منذ نحو أسبوع.
من جهتها، قالت مصادر أمنية قولها إن مفجرا انتحاريا يشتبه في انتمائه إلى تنظيم الدولة الإسلامية استهدف بسيارة مفخخة تجمعا لأفراد إحدى القبائل في قرية البرث جنوبي مدينة رفح الحدودية مع غزة، وذلك بعد أيام من نزاع على النفوذ في المنطقة احتجز خلاله أفراد القبيلة اثنين من المسلحين الذين بايعوا تنظيم الدولة عام 2014.
وقال شهود عيان أن التفجير أدى إلى مقتل أربعة مسلحين قبليين وإصابة آخرين، فضلا عن منفذ العملية.
ويأتي التفجير بعد أسبوع من اشتباك بين مسلحين قبليين وعناصر تابعة لتنظيم الدولة في القرية ذاتها ردا على هجومين للتنظيم استهدفا مقرا لقبيلة الترابين وسيارتين تابعتين لأحد أفرادها تحملان “سجائر”، وهو ما ردت عليه القبيلة بمواجهة مسلحة واختطاف عنصر من التنظيم، وفق ما أفاد به عن شهود عيان.
ويقول مراقبون إن المسلحين يستهدفون مدنيين يقولون إنهم يساعدون الجيش في حملة عليهم تشارك فيها الشرطة.
ومنذ نحو أربع سنوات، كثف المسلحون هجماتهم على قوات الأمن في شمال سيناء وقتلوا المئات من أفرادها، كما شنوا هجمات مميتة في القاهرة ومدن أخرى بوادي ودلتا النيل، بينما يقول الجيش إنه قتل المئات من هؤلاء المسلحين.
وتنشط في سيناء تنظيمات عدة، أبرزها أنصار بيت المقدس الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 مبايعته لتنظيم الدولة، وغيّر اسمه لاحقا إلى “ولاية سيناء”.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق