قال مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة إيان إيغلاند إن المنظمة الدولية لم تكن جزءا من اتفاق المدن الأربع في سوريا “كفريا والفوعة في ريف إدلب، ومضايا والزبداني في
ريف دمشق” .
وقال إيغلاند -وهو مستشار مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا- إنه لا يعرف إلى أي مدى تم التشاور مع العائلات التي غادرت منازلها من الفوعة وكفريا والزبداني ومضايا، ضمن عملية التبادل الأخيرة بين المعارضة والنظام، موضحا أن الذين غادروا إنما فعلوا ذلك لأنهم اختنقوا تحت الحصار.
ومع خروج مقاتلي المعارضة المسلحة من مدينة الزبداني والجبل الشرقي وبلدة مضايا، أصبحت الجهة الغربية من ريف دمشق تحت سيطرة النظام السوري وحزب الله اللبناني بالكامل.
كما أصبحت مدينة الزبداني خالية من السكان ومقاتلي المعارضة بعد نزوحهم منها جراء المعارك والحصار، وخروج بعضهم نحو الشمال السوري ضمن المرحلة الأولى من اتفاق المدن الأربع.