قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري على هامش أعمال القمة العربية الـ28 المنعقدة بالبحر الميت في الأردن- إن العلاقات العراقية السعودية كان ينتابها شيء من الفتور، لكنه تم تجاوزه
من قبل الدولتين.
وبيّن أن العلاقات بين بغداد والرياض لم تصل إلى درجة تحتاج معها إلى مصالحة، وأضاف أن العلاقة لم تنقطع أبدا في الفترة السابقة بين الدولتين.
ولم يجب الجعفري عن سؤال للجزيرة حول موقفه من الانتقادات التي وجهها وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم التحضيري لطهران وتدخلاتها في المنطقة.
وبعد فجوة استمرت ربع قرن، دخلت العلاقات العراقية السعودية مرحلة جديدة من التنسيق والتعاون المشترك.
وقبل أكثر من شهر قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن بلاده تدعم وحدة العراق واستقراره، وإنها تقف على مسافة واحدة من جميع أطيافه، وذلك خلال زيارته إلى بغداد، حيث أجرى فيها مباحثات تشمل ملفات مختلفة، على رأسها مكافحة الإرهاب.
وكتب الجبير في تغريدة على حسابه بموقع تويتر “العراق بلد التاريخ والحضارات يتمنى له الجميع الأمن والاستقرار والازدهار”.
وتعقيبا على الزيارة، قال عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي رزاق عبد الأئمة إن “زيارة الجبير إلى بغداد خطوة بالاتجاه الصحيح لبحث الملفات العالقة بين البلدين بشكل مباشر”.
الجزيرة