تبنى الجيش السوري الحر تفجيراً استهدف صباح الأربعاء مقر الأركان العامة وسط العاصمة السورية دمشق، وفي المقابل استهل التلفزيون السوري الإعلان عن الانفجار بالقول إنه كان نتيجة عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من فندق “داما روز” في وسط دمشق الذي يتخذه المراقبون الدوليون مقرا لهم.
ولاحقا قال التلفزيون إن “الانفجار وقع بالقرب من مرآب هيئة الأركان العامة”، مشيراً إلى أنه ” ناجم عن عبوة ناسفة ملصقة بصهريج مازوت خلف فندق داما روز في دمشق”.
ومن جانبه، اطمأن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، على أفراد بعثة المراقبين الدوليين بعد الانفجار الذي وقع قريباً من الفندق الذي يقيمون فيه،مؤكداً على عدم وجود إصابات بينهم، وفق ما أعلنه التلفزيون الرسمي للبلاد.
أما شبكة شام فأكدت وقوع اشتباكات ضخمة في دمشق بعد الانفجار، مشيرة إلى قيام جيش النظام بالدفع بالدبابات إلى حي الميدان بدمشق.
وأفادت وكالة “فرانس برس” أن الانفجار وقع نحو الساعة الثامنة (5,00 تغ) من صباح الأربعاء، مشيرة إلى “فرض طوق أمني حول مكان الانفجار” في شارع بيروت بمنطقة أبورمانة وسط دمشق.
وأشارت الى أن “الكثير من سيارات الإسعاف تتوجه الى المكان الذي “تتصاعد منه سحب كثيفة من الدخان الأسود”.
وكانت الهيئة العامة للثورة السورية ذكرت في بيان صباح اليوم أن “انفجارا ضخما يهز دمشق ودخان أسود كثيف يشاهد في سماء العاصمة”.