رؤية مختلفة للأحداث !

الجيش الحر يقصف مبنى التلفزيون بدمشق

0

mdcbsaijh terhfgbqhr 69524أصابت قذائف الجيش السوري الحر مبنى الإذاعة والتلفزيون في وسط دمشق، وذلك في ظل تواصل القصف الذي استهدف عددا من المدن والبلدات مما أوقع عددا من الشهداء والجرحى. وفي حصيلة أولية أشار ناشطون إلى استشهاد نحو خمسين شخصا اليوم معظمهم في دمشق وريفها وحمص في هجمات للجيش النظامي.

وذكر شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية أن عددا من قذائف الهاون مجهولة المصدر سقطت خلف مبنى الإذاعة والتلفزيون وفي حديقة “تشرين” بالقرب من ساحة الأمويين بدمشق على بعد بضع مئات الأمتار عن قصر الرئيس بشار الأسد.

وأوضح الشهود أن القذائف أدت إلى احتراق عدة سيارات، ووصلت عربات الإسعاف إلى المنطقة بالتزامن مع انتشار أمني كثيف.

وموازاة مع ذلك قصفت القوات النظامية مناطق مختلفة من العاصمة وفقا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي ريف المدينة ذكرت شبكة شام أن عددا من الجرحى سقطوا عقب قصف الطيران المروحي لحي ملاط في مدينة قارة، وأكدت الشبكة أن قصفا براجمات الصواريخ أصاب مدينة عربين.

وتعرضت يبرود لغارة جوية للطيران المروحي استهدف المنطقة الجبلية بين يبرود وراس العين، وشمل القصف أيضا زملكا وكفربطنا.

وقالت الهيئة العامة للثورة إن عددا من الأشخاص قتلوا وجرحوا في قصف بطائرات الميغ استهدف حي بابا عمرو في مدينة حمص، وأفادت الهيئة بأن قوات النظام أرسلت مزيدا من التعزيزات العسكرية في محاولة منها للسيطرة على الحي.

وذكرت شبكة شام أن عددا من القتلى والجرحى سقطوا جراء قصف الطيران الحربي لمدينة الحولة بريف حمص.

تقدم بدرعا:
من جانبه أكد الجيش الحر أنه سيطر على حاجز البريد في مدينة درعا وحاجز اليادودة بريف المدينة. وفي حين تجددت الاشتباكات في بلدة أم المياذن، قصفت قوات النظام بالطائرات الحربية وصواريخ أرض أرض مدن وبلدات الحراك واليادودة والطيبة وأم المياذن.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “مقاتلين من لواء شهداء اليرموك وجبهة النصرة ولواء المعتز بالله وكتائب أخرى، سيطروا على حاجز الري العسكري”، شرق بلدة سحم الجولان في الريف الغربي لدرعا، إثر انسحاب القوات النظامية.

وبذلك “تكون المنطقة الواقعة بين بلدتي المزيريب (قرب الحدود الأردنية) وعابدين (في الجولان السوري) والممتدة لمسافة 25 كلم خارج سيطرة النظام”، بحسب المرصد.

وسيطرت الجيش الحر في الأيام الماضية على عدد من الحواجز العسكرية في المنطقة، بينها العلان ومساكن جلين ونادي الضباط وسحم الجولان، إثر اشتباكات عنيفة وحصار لأيام. وتكبدت القوات النظامية جراء الاشتباكات “خسائر بشرية ومادية”، وغنم الثوار “عددا من الآليات والأسلحة والذخائر”. وفقا لما ذكره المرصد.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق