أكدت المملكة العربية السعودية موقفها الداعي إلى التحرك السريع وبذل المزيد من الجهود من أجل الوقف الفوري لنزيف الدم وأعمال العنف في الجمهورية العربية السورية، وفق خطة الجامعة العربية وقراراتها.
كما شددت على أهمية إيجاد السبل الكفيلة لتسهيل تقديم وإيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية لمستحقيها من السورين النازحين.
وجاءت هذه التأكيدات في كلمة المملكة التي ألقاها نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري أمام المؤتمر السادس لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، الذي بدأت أعماله يوم أمس في العاصمة البوروندية بوجمبورا.
وأشاد الجفري، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية، بالجهود التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لترسيخ مبدأ الحوار على الصعيد العالمي من أجل تعزيز السلام والأمن والاستقرار، مشيراً إلى استضافة المملكة مؤخراً للاجتماع التشاوري الثالث لرؤساء برلمانات مجموعة العشرين، الذي ركز على أهمية الحوار ودور البرلمانات في نشره على الصعيدين الداخلي والخارجي.
كما نوه الجفري بالجهود التي تبذلها رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي لتعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء، لا سيما على الصعيد البرلماني، داعياً لمزيد من العمل الجاد لتحقيق الأهداف المنشودة.