دعت منظمة “العفو الدولية” اليوم الجمعة، للمشاركة في حملة للكشف عن مصير أكثر من 75 ألف مختفي قسريًا لدى النظام السوري.
وقالت المنظمة في بيان لها، أنه بالتزامن مع بحث السوريين عن ذويهم فإن النظام يقوم بإخفاء ألاف المدنيين والعاملين في المساعدات الإنسانية.
وأضافت المنظمة أن ممارسات النظام لا هدف منها سوى نشر الخوف والذعر بين المواطنيين.
وأكدت المنظمة في بيانها أن المختفين قسريا يتعرضون لألوان التعذيب، وأن أكثر من 15 ألف مختفي قتلوا نتيجة عمليات التعذيب.
وأشارت المنظمة إلى أن جماعات المعارضة المسلحة تتحمل المسؤولية أيضًا عن إخفاء مئات المدنيين قسريا في مناطق سيطرتها.
وتابعت بالقول أن المعارضة المسلحة أيضا تقوم بتعذيب المختفين قسريًا لديها.
وجاء في البيان: “تتم هذه الممارسات كجزءٍ من حملةٍ واسعٍة النطاق ومنظَّمة ضد السكان المدنيين من جانب الحكومة السورية والجماعات المسلحة”.
كما تابع أيضا بأن مثل تلك الإنتهاكات تُمثل “انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي، وتشكّل في العديد من الحالات، جرائم حرب”.
وحثت المنظمة على التحرك لدفع الولايات المتحدة وروسيا من أجل الضغط على النظام السوري من أجل الإفراج عن المختفين قسريًا.