وقال المصدر إن العمليات القتالية ستتسارع باتجاه السخنة على مسافة 50 كيلومترا من محافظة دير الزور حيث أعاد تنظيم الدولة الإسلامية نشر العديد من مقاتليه بعد أن خسر أراض في العراق وسوريا.
وقال المصدر في تصريحات صحفية “السيطرة على السخنة يعني فتح الأبواب والطرق والمجال لتحرك القوات إلى دير الزور مباشرة”. وأضاف أن الجيش سيطر على مواقع على مسافة ثمانية كيلومترات جنوب غربي البلدة مساء الأربعاء.
ويخسر التنظيم المتشدد أراضي بسرعة في سوريا لصالح حملات منفصلة تشنها القوات الحكومية المدعومة من روسيا من جهة ومقاتلون أكراد مدعومون من الولايات المتحدة وقوات متحالفة معهم من جهة أخرى.
وتتقدم القوات الحكومية المدعومة بغطاء جوي روسي ومقاتلين تدعمهم إيران كذلك على حساب التنظيم المتشدد في محافظة حماة وفي المناطق الجنوبية من محافظة الرقة.
وتركز العمليات التي تقودها الولايات المتحدة حاليا على انتزاع السيطرة على مدينة الرقة.
وتتقدم القوات الحكومية تدريجيا من السخنة منذ أن سيطرت في مارس آذار على مدينة تدمر القديمة التي تبعد عنها مسافة 50 كيلومترا تقريبا.
وقال المصدر العسكري “من الطبيعي أن العمليات القتالية تتصاعد على هذا الاتجاه وتأخذ طابعا أقوى وأسرع”. وأضاف أن تنظيم الدولة الإسلامية حشد قواته في السخنة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الحكومية تدعمها ضربات جوية روسية ومقاتلون متحالفون معها وإنها تقدمت لمسافة خمسة كيلومترات من السخنة.
صورة من أرشيف رويترز لرجل يركب دراجة نارية يسير في شوارع تملأها الأنقاض في دير الزور.