أكد بان كي مون اليوم الخميس، على ضرورة إرسال إشارة واضحة إلى سوريا بضرورة تنفيذ الهدنة الكاملة، وقال إن هشاشة الموقف تظهر الحاجة إلى مراقبة غير متحيزة.
وأوصى بإرسال بعثة من 300 مراقب، لمدة 3 أشهر إلى سوريا، وقال إن فريق المراقبين الطليعي زار درعا بسوريا ورفض طلبه بزيارة حمص لأسباب أمنية.
وأضاف: “تصاعدت حوادث العنف وذكرت الأنباء سقوط ضحايا، لكن الجانبين يقولان إنهما ملتزمان بالهدنة”، وأشار إلى أن النشر المبدئي لمراقبي الهدنة في سوريا سيشتمل على ما يصل إلى 300 مراقب عسكري.
وأرسل بان كي مون رسالة لمجلس الأمن قال فيها إن سوريا لم تذعن لطلب سحب القوات والأسلحة الثقيلة من المدن.