وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الثلاثاء النزاع داخل سوريا بأنه “كارثة إقليمية لها تداعيات عالمية”، مطالبا مجلس الأمن بالعمل على إنهائها. قال ذلك في كلمة ألقاها في افتتاح أعمال الدورة السنوية للجمعية العامة الأممية.
وأضاف أن الوضع في سوريا يزداد خطورة يوما بعد يوم، داعيا المجتمع الدولي إلى عدم تجاهل هذا الوضع خصوصا مع إفلات العنف من السيطرة.
وأشار إلى أن خروقات وحشية لحقوق الإنسان لا تزال ترتكب، خصوصا من قبل الحكومة.
ودعا بان المجتمع الدولي -خصوصا أعضاء مجلس الأمن ودول المنطقة- إلى دعم جهود المبعوث الأممي العربي المشترك الأخضر الإبراهيمي بشكل حازم وملموس.
وقال “علينا أن نضع حدا لأعمال العنف وتدفق الأسلحة إلى الطرفين، والعمل على حصول انتقال في أسرع وقت ممكن يقوم به السوريون أنفسهم”.
ولم يتمكن مجلس الأمن من اتخاذ أي قرار بشأن سوريا بسبب استخدام روسيا والصين حق النقض لمنع صدور ثلاثة قرارات تدين النظام السوري لقمعه الحركة الاحتجاجية.