حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من “العواقب الوخيمة” للنزاع بين تركيا وسوريا، داعيا لوقف تدفق السلاح على الأراضي السورية، في وقت استمر فيه التوتر على الحدود السورية التركية لليوم الخامس على التوالي.
وقال في افتتاح المنتدى العالمي الأول للديمقراطية في ستراسبورغ الفرنسية إن الوضع في سوريا بلغ “مدى كارثيا”، وهو يمثل خطرا كبيرا على استقرار الدول المجاورة، وبينها لبنان، وعلى المنطقة بأسرها.
ودعا الأمين العام من ستراسبورغ إلى “مزيد من السخاء” في مساعدة اللاجئين خاصة أن الشتاء على الأبواب.
وأعرب بان عن قلقه لتواصل تدفق السلاح على الحكومة السورية والمعارضة، داعيا لوقفه لأن “عسكرة الصراع تزيد الوضع سوءا” في سوريا حيث قتل أكثر من 30 ألف شخص منذ مارس/آذار 2011 حسب الأمم المتحدة.
وفي السياق ذاته أدان مجلس الأمن القصف السوري للأراضي التركية، لكنه دعا البلدين لضبط النفس.