رحّب متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية بتعيين “وليد سفور” ممثلاً سياسياً لـ”الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” في المملكة المتحدة، وأكد أنه لن يستخدم السفارة السورية في لندن، مشيراً الى أن حكومته لن تعترف بالائتلاف كحكومة منفى.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية ليونايتد برس إنترناشونال اليوم الثلاثاء، “نتطلع للعمل مع سفور مع مواصلة دعمنا للإئتلاف المعارض، وهو معروف بصورة جيدة من قبل مسؤولي وزارة الخارجية الذين انخرطوا معه في السنوات الأخيرة من خلال عمله في مجال حقوق الإنسان، والتقاه جون ويلكس، ممثل الحكومة البريطانية الخاص لدى المعارضة السورية، أمس (الاثنين) وهنّأه على تعيينه”
وحول السماح لممثل “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” باستخدام السفارة السورية في لندن، قال المتحدث إن “السفارة السورية مغلقة الآن ولا يوجد تمثيل دبلوماسي سوري في المملكة المتحدة، لكننا لم نقطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وسفارتها في لندن لا تزال مصونة بموجب معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية”.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية “لن يكون من حق الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية استخدام السفارة السورية في لندن، ولن نعترف به كحكومة منفى، وسنستمر في التعامل مع نظام الأسد حيث تملي الضرورة القصوى، مثل الحالات القنصلية، لكننا نعتبر أن الإئتلاف المعارض يعكس التطلعات المشروعة للشعب السوري”.
وقال إن “اتصالاتنا الرئيسية ستكون الآن مع الائتلاف الوطني السوري”.
وكان “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” أعلن في بيان أمس الإثنين تعيين رئيس “اللجنة السورية لحقوق الإنسان” الذي ينتمي إلى جماعة الأخوان المسلمين، وليد سفور، “سفيراً” له في لندن.
ويُعد سفور، المقيم في بريطانيا منذ سنوات طويلة، ثاني سفير يعينه الائتلاف الوطني المعارض في أوروبا، بعد تسميته منذر ماخوس سفيراً له في باريس.