قال وزير الدفاع التركي فكري إيشيق إن بلاده لن تتردد في شن عمليات عسكرية أخرى داخل سوريا إذا تعرض أمنها للخطر، في وقت لمح فيه الجيش التركي إلى أن وجوده في الشمال السوري
سيستمر رغم انتهاء عملية درع الفرات ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال إيشيق في تصريحات له اليوم الجمعة في ولاية غوموشين على البحر الأسود شمال شرقي تركيا إن انتهاء عملية درع الفرات شمالي سوريا لا يعني زوال الأخطار التي تهدد أمن تركيا، وأضاف “عندما تستدعي الضرورة ويكون هناك تهديد ضد أمن تركيا، فإن تركيا لن تتردد في القيام بعمليات أخرى للقضاء على هذا التهديد”.
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم أعلن أمس انتهاء عملية درع الفرات التي بدأت أواخر أغسطس/آب الماضي وانتهت في مارس/آذار الجاري بطرد تنظيم الدولة من مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وقبل ذلك من مدينتي جرابلس والراعي، ولم يوضح يلدرم ما إذا كانت القوات التركية ستنسحب من شمالي سوريا.
من جهته، قال الجيش التركي اليوم في بيان إن أنشطته مستمرة لحماية أمن تركيا القومي بمنع قيام كيانات غير مرغوب فيها، والسماح للسوريين بالعودة إلى مناطقهم وضمان استقرار أمن المنطقة. والمقصود بمنع الكيانات الذي ورد في البيان هو منع كيان كردي شمالي سوريا.
كما أن البيان كان يلمح -على ما يبدو- إلى استمرار وجود قوات تركية في الشمال السوري، ووصف الجيش التركي عملية درع الفرات بالناجحة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن إن انتهاء عملية درع الفرات لا يعني أن تركيا ستظل تتجاهل الأخطار الأمنية أو أنها لن تتحرك، في إشارة إلى عمليات عسكرية جديدة محتملة في سوريا.
وكالات
