تقول مصادر إقليمية وغربية إن إيران زادت في الشهور الأخيرة دورها في الحرب اليمنية بإرسال أسلحة متطورة ومستشارين عسكريين إلى ميليشيات الحوثي في اليمن.
وكشف
مسؤول إيراني كبير أن قاسم سليماني قائد فيلق القدس، اجتمع مع كبار مسؤولي الحرس الثوري في طهران الشهر الماضي لبحث سبل “تمكين” الحوثيين بالسلاح والذخيرة والاستشارة العسكرية.
وزاد دعم إيران للحوثيين بصورة ملحوظة في الأشهر الأخيرة بحسب مصادر متطابقة رغم محاولات إيران المستمرة لنفيه.
وتحدثت مصادر إقليمية وغربية في تقرير لوكالة رويترز عن لقاء عقد مؤخرا في طهران بين قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، وكبار مسؤولي الحرس الثوري تم الاتفاق فيه على زيادة حجم المساعدة لميليشيات الحوثي من خلال التدريب والسلاح والدعم المالي.
ونقل تقرير رويترز عن مسؤول أمني إيراني كبير سابق إن حكام إيران يخططون لتمكين جماعة الحوثي في اليمن لتعزيز قبضتهم في المنطقة عبر ميليشيا على غرار ميليشيا حزب الله في لبنان.
تستخدم إيران لإيصال هذا الدعم سفنا لتوصيل إمدادات إما مباشرة إلى اليمن أو عبر الصومال للتحايل على جهود التحالف وبعد وصول السفن إلى المنطقة يتم نقل الشحنات إلى قوارب صيد صغيرة يصعب رصدها على سواحل اليمن التي تمتد لمسافة 2700 كيلومتر.
أدلة عدة رصدها التقرير على تسلم لحوثيين أسلحة حديث فقد تم رصد صواريخ كورنيت المضادة للدروع لدى الحوثيين وهي صواريخ لم تكن متوفرة في اليمن في وقت سابق.
كما شن الحوثيون في يناير الماضي هجوما على فرقاطة سعودية باستخدام قارب يتم التحكم فيه عن بعد.
كما تعرض زورق لخفر السواحل لتدمير قرب المكلا، هذا الشهر، بألغام نشرها الانقلابيون.
وشمل العتاد الذي تم تهريبه صواريخ باليستية بعيدة المدى وطائرات أربيل من دون طيار مزودة برؤوس حربية متفجرة وعلاوة على الأسلحة توفر طهران خبراء أفغانا وعربا شيعة لتدريب وحدات للحوثيين وللعمل كمستشارين من بينهم أفغان قاتلوا في سوريا تحت إشراف فيلق القدس.
وكالات