نشرت صحيفة إندبندنت البريطانية أن مخزونات من الأسلحة، تشمل صواريخ مضادة للطائرات والدبابات، موجودة في تركيا لكي يستخدمها ثوار سوريا في الحرب الدائرة هناك، لكن توزيعها متوقف بسبب الشقاق والتنازع بين المجموعات المختلفة من المقاتلين.
وقالت الصحيفة إن مزودي الأسلحة من القطريين والأتراك أبلغوا ممثلي المعارضة، أثناء نقاشات عالية المستوى، أن الأسلحة الثقيلة لن تتاح لهم حتى تتفق الفصائل المختلفة على تشكيل هيكل قيادة متماسك.
وأشارت إلى أنه بعد 18 شهرا من القتال ونحو ثلاثين ألف قتيل أصبح مقاتلوا الثوار مقتنعين بأن الوقت قد انتهى لنهاية تفاوضية للصراع. لكنهم أُجبروا على التقهقر من كثير من المناطق تحت قصف الدبابات والمدفعية والضربات الجوية. وفي الوقت نفسه لم يواجه النظام أي نقص يُذكر في التموينات، بالإضافة إلى أن زعم المسؤولين الأميركيين بأن طائرات يومية حاملة للأسلحة تأتي إلى الرئيس بشار الأسد من حليفته إيران.
وأشارت إلى أنه حتى الآن لم ينظم الثوار صفوفهم كما طلب القطريون والأتراك.
وأضاف معارض سوري “لقد حاولنا تشكيل مجالس عسكرية كما أرادوا لكن هناك بعض الصعوبات.