وصف بسام جعارة، المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية، مبعوثَ الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان “بالرجل المختلس والمتورّط بقضية فساد” فكيف يرسل إلى سوريا لمحاولة حل الأزمة.
وأضاف في اتصال مع إحدي القنوات الإخبارية أن مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، يؤكد وجود مجازر وجرائم حرب في البلاد، وبعثة المراقبين تقول لوجودها مفعول مهدئ للأوضاع.
وتابع قائلاً:” لا نريد لبعثة المراقبين أن تستمر، طالما المجازر مستمرة”، لافتاً إلى أن المعارضة لم تطالب بالمراقبين إلا لكي يكفل وجودهم حرية التظاهر، وإطلاق المعتقلين، وانسحاب الآليات، لكن شيئاً من هذا لم يحصل”.
إلى ذلك، أشار إلى أن عنان طلب موازنة لمدة عام ما يعني امتداد مهمة المراقبين لسنة بعد.
وكان المتحدث باسم عنان، قال اليوم الجمعة، إن خطة السلام الخاصة بسوريا تمضي على المسار، على الرغم من التقارير التي تتحدث عن انتهاكات لوقف إطلاق النار.
وقال المتحدث أحمد فوزي: “يمكنني القول إن خطة عنان على المسار، وإن الأزمة التي استمرت أكثر من عام، لن تحل في يوم أو أسبوع”. وأضاف “أن هناك مؤشرات على الالتزام بهذه الخطة على الأرض، وإن كانت بطيئة ومحدودة”.
أما ميدانياً، فقد أفاد ناشطون سوريون، اليوم الجمعة، عن اقتحام قوات النظام حي القابون في العاصمة دمشق، كما قامت هذه القوات بحملة اعتقالات طالت العشرات، إضافة الى مداهمة المنازل.
وبحسب لجان التنسيق المحلية، فقد ارتفع عدد شهداء اليوم إلى 37 شهيداً في دير الزور وحمص وحماة ودرعا، وكانت لحلب الحصة الأكبر.