قالت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، السبت، انها تعتزم اتخاذ إجراءات مشددة بحق من “يتخابر” مع إسرائيل وهو عمل تُعاقب عليه الحركة بالإعدام، وذلك بعد أن اغتال مجهولون
قيادياً في كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة.
وفي بيان، قال إياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية في القطاع، إن هذه الإجراءات سيتم اتخاذها “خلال الساعات والأيام القادمة”، تاركاً الباب مفتوحا أمام إمكان تنفيذ اعتقالات ومحاكمات أو حتى إعدامات.
واغتيل القيادي في كتائبالقسام مازن فقهاء على أيدي مجهولين بأربع رصاصات قرب منزله في مدينة غزة في 24 آذار/مارس، واتهمت حركة حماس إسرائيل و”متخابرين” بتنفيذ العملية، بينما توعدت كتائب القسام بالثأر. ومنذ اغتيال فقهاء تنتشر مئات الحواجز الأمنية التابعة لحماس في مختلف أنحاء القطاع.
وفي إطار تحقيقاتها، أغلقت حماس الأحد معبر إيريز بين قطاع غزة وإسرائيل، ثم أعادت فتحه جزئياً الاثنين. وفرضت أيضاً إجراءات أمنية مشددة على حدود القطاع بما في ذلك الحدود مع مصر.
ورغم ذلك أعلنت حماس السبت أنها ستسمح للموظفين الأجانب التابعين للأمم المتحدة والصليب الأحمر بدخول قطاع غزة والخروج منه “تقديراً لضرورات الحاجة الإنسانية في غزة”.
وكالات