قال المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الجمعة، إنه لا يتوقع معجزات ولا حتى انهيارا للمفاوضات. فيماشدّد وفد المعارضة على تمسكه بضرورة تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة
الصلاحيات لا مكان لبشار الأسد فيها، بينما قال وفد النظام إن أولويته في المحادثات هي الحرب على الإرهاب، على حد قوله، وهو ما رد عليه منذر ماخوس، المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية، مساء الجمعة بالقول، إن النظام يسعى إلى تحويل المفاوضات عن مسارها الحقيقي.
وبالعودة إلى دي ميستورا، فقد أكد أنه ينبغي على روسيا وإيران وتركيا عقد المزيد من المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في سوريا في أقرب وقت ممكن من أجل السيطرة على الوضع “المقلق” على الأرض.
ويتوسط دي ميستورا في جولة محادثات سياسية جديدة هي الخامسة في جنيف ، لكن لا يتوقع أن تحقق تقدما كبيراً، في حين من المفترض أن تهدف المحادثات المنفصلة التي ترتبها روسيا وإيران وتركيا- في أستانة عاصمة كازاخستان إلى ضمان وقف إطلاق النار.
وقال دي ميستورا إنه اقترح أن يناقشوا الوضع، معرباً عن أمله بأن يعقد اجتماع في أستانة في أقرب وقت ممكن من أجل السيطرة على الوضع الذي وصفه “بالمقلق حاليا”، لاسيما مع احتدام الاشتباكات في الأيام الأخيرة في ريف دمشف وحماة بين الفصائل المعارضة والنظام السوري
وكان رئيس وفد المعارضة إلى جنيف نصر الحريري وصف المحادثات مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا بالمثمرة، وقال إن سوريا لن تتحرر من داعش قبل أن تتحرر من إرهاب نظام الأسد .
العربية نيوز