دعا الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو حركة الشباب المجاهدين إلى نبذ العنف والقبول بمفاوضات تضع حدا للقتال في البلاد. وتعهد فرماجو في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى السابعة
والخمسين لتأسيس الجيش الصومالي، بأن تولي حكومته اهتماما كبيرا لبناء قدرات الجيش الصومالي حتى ينهض بواجباته الوطنية.
وكان الرئيس الصومالي أعلن قبل أيام أن حكومته ستشن حربا شاملة على حركة الشباب، ولكنه في نفس الوقت أمهل من وصفهم بالمغرر بهم في الحركة شهرين للانشقاق عنها والالتحاق بركب الشعب والحكومة الصومالية.
يشار إلى أن حركة الشباب المجاهدين التي تشن منذ سنوات هجمات على قوات الأمن والمسؤولين في الصومال، تعهدت عقب تولي فرماجو السلطة منتصف فبراير/شباط الماضي بشن حرب مدمرة ضد رئيس البلاد الجديد ومسؤوليه.
وتعتمد الحكومة الصومالية -إلى جانب قواتها- على قوات الاتحاد الأفريقي البالغ عددها 22 ألف جندي والمسلحة تسليحا جيدا والمدعومة دوليا في حربها ضد حركة الشباب وتأمين المواقع والمقرات المهمة، إلا أن القوات الحكومية تفتقر إلى التجهيزات والآليات الحربية اللازمة بسبب حظر السلاح المفروض على البلاد منذ العام 1992.
الجزيرة