أكدت مصادر #المعارضة_السورية أن الوضع الإنساني أصبح كارثياً في #منبج بعد أن قامت #قوات_النظام باجتياح بلدات وقرى الريف الجنوبي، وقادت سكانها إلى معسكرات اعتقال في #جبرين
التي تبعد 10 كلم شرق مدينة #حلب.
وقامت قوات النظام كذلك بتجنيد عدد كبير منهم إجبارياً، فيما تعرض آخرون للتحقيق والتعذيب بعد مصادرة ممتلكاتهم.
وكان #المرصد_السوري لحقوق الإنسان قد أعلن أن 43 حاملة دبابات ومدرعات أميركية وصلت إلى مشارف مدينة #منبج.
وبحسب المرصد فإن هذه المدرعات ستساند ما تسمى بـ”#قوات_سوريا_الديمقراطية ” المدعومة من #التحالف_الدولي ، في معركة حاسمة يتوقع أن تبدأ ضد ” #داعش”.
كما أرسلت قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة 400 جندي أميركي إضافي تم نشرهم في سوريا لمنع أي اشتباك بين #الفصائل_السورية التي تدعمها كل من أنقرة وواشنطن.
قبل ذلك قامت قوات النظام بتهجير من تبقى من سكان بلدة منبج في #ريف_حلب الشرقي إلى معسكرات اعتقال في بلدة جبرين، بحسب ما ذكره ناشطون سوريون.
وتحدّث الناشطون أيضاً عن قيام ما تسمى بـ”قوات سوريا الديمقراطية” بمنع الرجال من أهالي منبج، من العودة إلى بيوتهم.
العربية نيوز