رؤية مختلفة للأحداث !

سكود يقتل تسعة ونزوح بريف حلب

0

scodقتل سبعة أشخاص استشهدوا وجرح عشرات آخرون في بلدة كفر حمرة في ريف حلب الشمالي نتيجة سقوط صاروخ من طراز سكود وسط البلدة.

 
و لايزال هناك ضحايا تحت الانقاض حيث تقوم قوات الدفاع المدني التابعة للجيش السوري الحر بإزالة الأنقاض وانتشال الجرحى والشهداء.
 
كما أن بعض مناطق ريف حلب الشمالي شهدت حركة نزوح للأهالي عقب رواج أخبار عن حشد ما بين ثلاثة وخمسة آلاف من جيش النظام السوري و حزب الله اللبناني في محيط ريف حلب الشمالي في محاولة لاقتحام بعض البلدات.
 
وفي هذا السياق، اتهمت مصادر المعارضة السورية قوات النظام وحزب الله بتعطيل تدفق المياه إلى محافظة حماة بعد السيطرة على محطات تصفيتها في حمص. أما وكالة سانا الحكومية السورية للأنباء فقالت إن نقص كميات مياه الشرب في حماة يعود للأوضاع الراهنة بمنطقة القصير.
 
تفجير بدمشق:
يأتي ذلك بعد أن قتل تسعة عناصر من قوات الأمن السورية في تفجير اليوم قرب قسم للشرطة في العاصمة  دمشق.
 
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن عدد ضحايا تفجير سيارة مفخخة بالقرب من قسم الشرطة في حي جوبر في دمشق ارتفع إلى تسعة قتلى.

وفي رواية رسمية لذلك التطور، تحدثت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن “معلومات أولية عن انفجار سيارة مفخخة في أول مدخل جوبر”، من دون أن تعطي تفاصيل إضافية.

وفي وقت سابق، أشار كل من المرصد وشبكة شام إلى أن مجهولا يعتقد أنه من جبهة النصرة فجر سيارة مفخخة بالقرب من قسم شرطة حي جوبر، وذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تدور في الحي بين مقاتلين من الجيش السوري الحر وقوات النظام.

وبث ناشطون صورا على مواقع الثورة السورية على الإنترنت تظهر سحابة دخان كثيفة جراء التفجير الذي سُمع دويه في أرجاء العاصمة.

ورصد مجلس قيادة الثورة في دمشق تحليقا للطيران الحربي السوري في سماء العاصمة عقب التفجير، كما رصد انتشارا أمنيا كثيفا في ساحة العباسيين.
 

وفي محافظة حمص وسط البلاد، أفاد المرصد أن 28 مقاتلا من المعارضة السورية استشهدوا في معركة مع القوات النظامية في الريف الشمالي للمحافظة.

وفي تفاصيل تلك العملية، أوضح المرصد أن 28 عنصرا من الكتائب المقاتلة استشهدوا إثر كمين واشتباكات مع القوات النظامية في بساتين قرية كفرنان، التي يقطنها سكان من الطائفة العلوية، والواقعة بريف حمص الشمالي، وأشار إلى أنه من بين القتلى اثنان من قادة الكتائب المقاتلة.

ولا تزال عناصر المعارضة تحاصر قرية كفرنان التي تقع بين مدينة تلبيسة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة ومنطقة الحولة التي يتواجد المعارضون في أجزاء كبيرة منها أيضا.

وتحدث المرصد عن هجوم نفذه مقاتلو المعارضة على حاجز الملوك التابع للقوات النظامية عند طرف مدينة تلبيسة، مما تسبب بمقتل ستة عناصر من الحاجز على الأقل، إلا أن المقاتلين لم يتمكنوا من السيطرة على الحاجز.

حشد بالقصير
في غضون ذلك، تواصل قوات النظام والجيش السوري الحر حشد قواتهما على جبهة مدينة القصير، التي تحاصرها منذ نحو أسبوعين قوات النظام ومقاتلون من حزب الله.

وفي محاولة لتخفيف الضغط على القصير، قام عدد من كتائب الثوار بفتح جبهة جديدة في الرستن شمالي المدينة، حسب ما أفاد المركز الإعلامي السوري الذي تحدث عن سيطرة الكتائب على خمس نقاط عسكرية لقوات النظام هناك.

وأفاد المرصد أن القتال يدور داخل القصير وفي القرى المحيطة بها التي تسيطر على معظمها قوات النظام، في وقت عززت قوات النظام المواقع التي تقدمت إليها شمالي المدينة وبينها مطار الضبعة العسكري والجوادية والبساتين في المنطقة.

وأشار المرصد إلى استمرار استقدام تعزيزات لقوات النظام قبل هجوم محتمل على باقي المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار، وإلى وجود “15 دبابة وكاشفات ضوئية وصواريخ حرارية موجهة يمكن أن ترصد أي سيارات تتحرك وتضربها”.

ويتواصل القصف المدفعي من قوات النظام على المدينة وعلى بعض المناطق في ريف حمص.

وحاول الثوار أيضا مهاجمة مطار الضبعة الذي سيطر عليه جيش النظام يوم الأربعاء، وقاتلوا الجيش النظامي وعناصر حزب الله في محيط قرية الضبعة، وسط تقارير تحدثت عن سقوط خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق