انتقد الرئيس اللبناني ميشال سليمان ضمنا تورط حزب الله في القتال الدائر في سوريا، مؤكدا تداعيات ذلك على الوضع الداخلي في بلاده وخاصة مدينة طرابلس شمال البلاد.
وقال سليمان اليوم خلال زيارته مقر قيادة الجيش اللبناني إن معاني المقاومة أسمى من أن تغرق في الفتنة، لأنها حاربت لقضية وطنية وقومية وليس لقضية مذهبية.
وأضاف أن لبنان يمر بفترة صعبة جدا جراء ما يحيط به، في إشارة إلى الأزمة السورية المتفاقمة منذ أكثر من عامين والتي تلقي بظلالها على الوضع الأمني والسياسي في بلاده.
واعتبر سليمان أن ما يجري في مدينة طرابلس انعكاس لما يجري في سوريا. وتشهد المدينة الساحلية الشمالية منذ الأحد الماضي اشتباكات بين مجموعات مسلحة على خلفية انقسام بشأن الثورة السورية، أدّت الى وقوع 23 قتيلاً ونحو مائتي جريح.
وأكد سليمان أن حماية لبنان تتحقق عبر الإستراتيجية الوطنية الدفاعية التي تنظم العلاقة الواضحة بين الجيش والمقاومة، والتي تعتمد على خطة لتسليح الجيش وتجهيزه.
واعتبر أن الجيش خشبة الخلاص، ويحظى بإجماع اللبنانيين، لذلك على الجيش مسؤولية يتصدى لها وهي حماية المواطن في طرابلس وصيدا، وحماية الحدود ومنع دخول وخروج السلاح والمسلحين.