اقتحم عدة مئات من مؤيدي بشار الأسد ساحة الفندق الذي يستعد لاستضافة اجتماع لممثلي نحو 70 دولة عربية وأجنبية، للمطالبة بإنهاء حملة الأسد ضد شعبه.
وقالت رويترز إن المؤيدين وصلوا في حافلات إلى فندق بالاس في إحدى ضواحي تونس العاصمة، ثم شق طريقه عبر بوابات محيط الفندق. وأضافت أنهم كانوا يحملون صور الأسد، وحاولوا اقتحام مبنى الفندق نفسه لكن طوقا أمنياً حال دون ذلك.
يذكر أن النظام السوري في كل مؤتمر أو اجتماع للمعارضة السورية -سواء ما عقد منه في تركيا أو مصر أو غيرها- يرسل مجموعات من الشبيحة لإفساد الفعالية، بمحاولة اقتحام مقر المؤتمر كما حدث في تركيا، أو بمحاولة الاعتداء على الحاضرين كما حدث في أماكن عديدة، وليس ذلك غريباً على النظام السوري، الذي يستخدم الشبيحة لدعم حكمه بقتل الشعب السوري الثائر.
