ولفت عباس إلى أنه “في حال لم تعد الأمور في القدس إلى ما كانت عليه قبل 14 (يوليو) تموز (الجاري)، فلن تكون هناك أية تغييرات”، في إشارة إلى استمرار سريان قرار التجميد.
واعتبر أنّ “كل ما استجد من اجراءات إسرائيلية على أرض الواقع، منذ ذلك التاريخ إلى يومنا هذا، يفترض أن تزول وأن تنتهي”.
وتابع في كلمة المقتضبة: “سندرس ماذا جرى منذ ذلك اليوم إلى يومنا هذا لنرى ماذا سنفعل”.
والجمعة الماضية، أعلن عباس تجميد جميع الاتصالات مع إسرائيل، إلى حين التزام الأخيرة بإلغاء الإجراءات المتخذة بالمسجد الأقصى.
وعلى مدار تسعة أيام حتى أمس، شهدت مدينة القدس المحتلة احتجاجات ومواجهات بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينين كانوا يحتجون على نصب إسرائيل بوابات فحص إلكتروني على مداخل المسجد الأقصى ليمر منها المصلون.
ورأى الفلسطينيون في تلك الاجراءات محاولة من إسرائيل لفرض سيادتها على المسجد.
وامس، أزالت الشرطة الإسرائيلية البوابات الإلكترونية، على أن تعتمد بدلا منها على كاميرات ذكية.