قالت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، الأربعاء، عودة 119 ألف نازح لمناطقهم المحررة من الجانب الشرقي لمدينة الموصل (شمال)، وذلك منذ انطلاق العملية العسكرية لاستعادة المدينة
من تنظيم “داعش” الإرهابي، في 17 أكتوبر/تشرين الثاني الماضي.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة ستار نوروز، في تصريحات صحفية أنه: “تم إعادة 119 ألف نازح لمناطقهم المحررة في الجزء الشرقي من الموصل”.
وأشار نوروز، إلى أن “عدد النازحين من الجزء الغربي من الموصل بلغ 336 ألف نازح”.
وتابع، إن “إطارات الوزارة تقدم كافة المساعدات الممكنة التي يحتاجها النازحون ومراكز الإيواء، خاصة في المناطق المحررة في الجزء الغربي من الموصل”.
من جهته، قال وزير الهجرة والمهجرين، جاسم محمد الجاف، أن عن العدد الإجمالي للأسر النازحة من محافظة نينوى (شمال)، الساكنة في المخيمات، حيث بلغت 55 ألفاً و190 أسرة، وبواقع 291 ألفاً و42 نازحاً.
وأوضح “الجاف” في بيان له، أمس، أن “تلك الأعداد موزعة على 32 ألفاً و992 عائلة نازحة في مخيمات محور القيارة التي تضم مخيمات الجدعة، والحاج علي، والمدرج، وحمام العليل، جنوب الموصل”.
وأضاف أن “18 ألفاً و398 عائلة نازحة في مخيمات منطقة أربيل (شمال) الذي يتضمن مخيمات الخازر، وحسن شام، وجه مكور، شرق الموصل، إلى جانب ألفين و800 عائلة نازحة في مخيمات منطقة دهوك، التي تضم مخيمات النركزلية، وقيماوة، شمال الموصل”.
وأشار الجاف، إلى أن “الوزارة مستمرة بالتنسيق مع شركائها والوزارات القطاعية لتأمين الاحتياجات الأساسية لهم، إضافة إلى العمل على عودة العائلات النازحة من هذه المخيمات بالسرعة الممكنة”.
ومطلع أبريل/نيسان الجاري، أعلنت الشرطة الاتحادية (تابعة لوزارة الداخلية) فتح ممرات آمنة لإجلاء جميع المدنيين من البلدة القديمة، وسط الجانب الغربي للموصل، قبل الشروع بتنفيذ عمليات عسكرية واسعة فيها.
وتمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية أطلقتها في أكتوبر/تشرين أول 2016 من استعادة النصف الشرقي للموصل، ومن ثم بدأت في 19 شباط/فبراير الماضي، هجوماً لاستعادة الشطر الغربي للمدينة.
ووفق الأمم المتحدة، فإن نحو 600 ألف مدني لا يزالون في الجانب الغربي للمدينة بعد أن فر منها قرابة 200 ألف شخص خلال الأسابيع الأخيرة (336 ألف حسب مصادر رسمية عراقية).