تعرضت مدن وبلدات سورية أمس السبت لهجمات تراوحت ما بين ضربات جوية من طائرات التحالف الدولي والروسي وقصف صاروخي وغارات بـ القنابل العنقودية، في وقت ما تزال دمشق تلعق
جراح تفجيرين استهدفا زوارا شيعة.
فقد أفادت مصادر محلية أن ثمانية أشخاص لقوا مصرعهم في قصف جوي على مدينة مسكنة في ريف دمشق، بينما ذكر مراسل الجزيرة أن غارات جوية استهدفت قرى وبلدات قبتان الجبل وياقد العدس ودارة عزة والعيس والمنصورة وكفر حمرة بريفي حلب الغربي والجنوبي.
وأفاد المراسل بمقتل مدني وجرح آخرين في قصف صاروخي نفذته قوات النظام، واستهدف بلدة الغارية الغربية في ريف درعا، ما أدى أيضا إلى دمار في الممتلكات.
كما تعرضت الأحياء السكنية في درعا البلد لقصف قوات النظام بصواريخ من نوع أرض أرض محلية الصنع، ما أدى لدمار في الأبنية السكنية.
وأوردت وكالة شهبا برس أن الطائرات الروسية شنت غارات جوية بالقنابل العنقودية على مدينة خان شيخون جنوب محافظة إدلب في شمال غربي سوريا.
ووفق الوكالة نفسها، فإن سربا جويا روسيا ما يزال يواصل غاراته بالقنابل العنقودية على بلدة المنصورة وقرية بابيص بريف حلب الغربي.
وكانت العاصمة دمشق قد شهدت في وقت سابق أمس السبت تفجيرين “انتحاريين” ما أوقع حوالي 46 قتيلا وعشرات الجرحى قرب مزارات دينية في أحد أحياء المدينة القديمة.
وقال وزير الداخلية محمد الشعار إن التفجيرين استهدفا حافلات زوار شيعة ينتمون لعدد من الجنسيات العربية، بينما ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن التفجيرين نجما عن عبوتين ناسفتين.
من جهتها، أعلنت الخارجية العراقية سقوط قرابة أربعين قتيلا و120 جريحا من الزوار العراقيين في التفجيرين.
ولم تتبن أي جهة بعد المسؤولية عن التفجيريْن اللذين استهدفا منطقة تقع فيها مقبرة باب الصغير بمدينة دمشق القديمة.
وكالات