فصائل من المعارضة تهاجم النصرة في الغوطة
اتحدت فصائل معارضة، من بينها «جيش الإسلام» و «فيلق الرحمن» ضد «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة) في منطقة الغوطة، وهاجمتها بالأسلحة الثقيلة. وقال حمزة بيرقدار، الناطق باسم هيئة أركان «جيش الإسلام» إنه «لا مكان لهيئة تحرير الشام بيننا في الغوطة الشرقية». وجاء استهداف «النصرة» عبر غارات جوية كثيفة واشتباكات ضارية على الأرض. وعلى
رغم أن الغوطة الشرقية في ريف دمشق أحدى مناطق «خفض التوتر» التي تفاهم عليها الجانبان الروسي والأميركي، إلا أن موسكو أكدت مراراً أن التهدئة ووقف النار في الغوطة مرتبطان بطرد «تحرير الشام» منها، وتوقيع بقية الفصائل في الغوطة الشرقية اتفاق «خفض التوتر».اتحدت فصائل معارضة، من بينها «جيش الإسلام» و «فيلق الرحمن» ضد «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة) في منطقة الغوطة، وهاجمتها بالأسلحة الثقيلة. وقال حمزة بيرقدار، الناطق باسم هيئة أركان «جيش الإسلام» إنه «لا مكان لهيئة تحرير الشام بيننا في الغوطة الشرقية». وجاء استهداف «النصرة» عبر غارات جوية كثيفة واشتباكات ضارية على الأرض. وعلى رغم أن الغوطة الشرقية في ريف دمشق أحدى مناطق «خفض التوتر» التي تفاهم عليها الجانبان الروسي والأميركي، إلا أن موسكو أكدت مراراً أن التهدئة ووقف النار في الغوطة مرتبطان بطرد «تحرير الشام» منها، وتوقيع بقية الفصائل في الغوطة الشرقية اتفاق «خفض التوتر».ويأتي دخول بعض فصائل المعارضة على خط المواجهة ضد «هيئة تحرير الشام» بعدما أشارت موسكو إلى أن الفصائل التي ستوقّع اتفاقات «خفض التوتّر» ستلعب دوراً في المسار السياسي.وبينما وقّع «جيش الإسلام» اتفاق «خفض التوتّر»، كان لافتاً انضمام «فيلق الرحمن» (لم يوقّع الاتفاق) إلى جهود قتال «هيئة تحرير الشام» و «حركة أحرار الشام»، بعدما كان «فيلق الرحمن» (أحد فصائل الجيش الحر) ينسّق سابقاً مع «هيئة تحرير الشام». وقالت مصادر متطابقة إن ذلك أول انعكاس لاتفاق «فيلق الرحمن» مع «جيش الإسلام».وفي مساعي التهدئة بين «جيش الإسلام» و «فيلق الرحمن»، قال بيرقدار أمس «بعد اجتماعنا مع قيادة فيلق الرحمن نأمل بأن تكون الأمور أفضل، والمضي معًا نحو تحقيق مصالح الغوطة وأهلها من دون التنازل عن المبادئ والأهداف». وزاد: «بالنسبة إلى هيئة تحرير الشام حملتنا ضدها لا زالت قائمة، ولم تنتهِ، ولا مكان لها بيننا في الغوطة».وكثّفت القوات النظامية عملياتها العسكرية في شرق دمشق وعلى أطراف الغوطة، فيما تعرّض تنظيم «جبهة تحرير الشام» لهجمات من قبل «جيش الإسلام»، في ظل استمرار القتال بين فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية. وأفادت «شبكة الإعلام الحربي»، المقربة من القوات النظامية، عن «تمهيد ناري غير مسبوق» تنفذه القوات النظامية على جبهة عين ترما – جوبر بعشرات القذائف والصواريخ على مواقع «هيئة تحرير الشام» بغية التقدم على محاور عدة. ونقلت مصادر متطابقة عن مصادر أهلية أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين عناصر «فيلق الرحمن» من جهة، و «هيئة تحرير الشام» و «حركة أحرار الشام» من جهة أخرى في قطاع الغوطة الشرقية الأوسط.وذكرت مواقع تابعة للمعارضة السورية أن «فيلق الرحمن» هاجم مواقع الفصيلين في بلدة كفر بطنا، وفي مدينة عربين، وبلدة مديرا.وقال بيرقدار في تغريدات على حسابه على «تويتر»: «ضمن استكمال حملة جيش الإسلام للقضاء على جبهة النصرة، مقاتلونا يسيطرون على كتل واسعة من مزارع الأشعري في الغوطة الشرقية، إضافة للمسجد والمدرسة».وأفادت فصائل من المعارضة بأن «جيش الإسلام» سيطر على مواقع لـ «هيئة تحرير الشام» في بلدات جسرين وسقبا وكفربطنا والأشعري في غوطة دمشق الشرقية صباح أمس بعد معارك مع عناصر «تحرير الشام». كما انسحب عدد كبير من عناصر التنظيم الإرهابي إثر حشد الفصائل عناصرها لقتاله. وأضافت الفصائل أنه لم يبق لـ «تحرير الشام» أي مواقع في تلك البلدات، وأن عناصر الفصائل يحاصرون مواقع «تحرير الشام» في بلدات أخرى في الغوطة.في موازاة ذلك، عقد اجتماع بين ممثلين عن «التحالف الدولي» وقيادات من «قوات سورية الديموقراطية» ليل الأحد – الإثنين في مقرّ «المجلس المدني لمدينة الرقة» في بلدة عيسى محافظة الرقة. وأفادت مصادر كردية مطلعة بأن مسؤولي «قوات سورية الديموقراطية» جسّوا نبض «التحالف الدولي» في ما يتعلق بضم الرقة إلى «الفيديرالية الكردية».وقال المركز الإعلامي التابع لـ «قوات سورية الديموقراطية» إن أليكس ستار ممثل الخارجية الأميركية للشؤون المدنية في «التحالف الدولي»، وكامبرللي بيللي ممثل الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، والكولونيل توم كريك قائد القوات الخاصة في «التحالف الدولي» حضروا الاجتماعات.وأفاد المركز الإعلامي بأن ممثّلي «مجلس سورية الديموقراطية»، الذراع السياسية لـ «قوات سورية الديموقراطية» أكدوا خلال الأجتماع مع الجانب الأميركي أنهم يمثلون «الغطاء السياسي» و «المرجعية الشرعية» لمجلس الرقّة المدني.ووفقاً للمصادر، أظهر وفد «التحالف الدولي» تفهماً للمطالب الكردية. وأفادت مصادر المعارضة بأن المطالب الكردية تأتي في إطار محاولات ضمّ الرقّة إلى «فيديرالية شمال سورية» التي تتشكل ملامحها السياسية والجغرافية مع تطوّر المعارك في الرقّة والشمال السوري.
I’m a #Trainer , #Web_designer & #Social_Media_Specialist ...