رؤية مختلفة للأحداث !

قتلى بغارات روسية على ريف دمشق وحلب وحماة

0

jjghhhhhhhggggyyy

سقط عدد من المدنيين السوريين اليوم قتلى في غارات شنها الطيران الروسي بريف دمشق وحلب وحماة وإدلب، تزامن ذلك مع قصف طائرات النظام بلدة اللطامنة بريف حماة. وكان لافتا

في عمليات القصف التي شنتها الطائرات الروسية اليوم غارة روسية استهدفت مدينة خان شيخون بريف إدلب، أدت إلى مقتل امرأة.
وفي ريف دمشق قتل سبعة أشخاص وجرح آخرون في غارات يعتقد أنها روسية، استهدفت أحياء سكنية في مدن حرستا ودوما وعربين بالغوطة الشرقية.

كما تعرض حي جوبر في العاصمة دمشق وبلدتا كفر بطنا والنشابية في الغوطة الشرقية لقصف نفذته قوات النظام بصواريخ أرض-أرض قصيرة المدى، من دون ورود أنباء عن وقوع ضحايا.
ونقل المكتب الإعلامي في حي جوبر عن مصادر طبية إصابة شخصين بالاختناق إثر استنشاقهم غاز الكلور، في قصف لقوات النظام على الحي.

هذا وقد قتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأة وطفلها في غارة روسية استهدفت مدينة دارةْ عِزّة في ريف حلب الغربي القريبة من الحدود السورية التركية، وأضاف المراسل أن عددا من المدنيين أصيبوا جراء القصف الذي تسبب بدمار كبير لحق بالأبنية والممتلكات.
وأفادت مصادر محلية بسقوط قذائف مدفعية مصدرها قوات النظام استهدفت مدينة عندان وبلدتي ياقد العدس وكفر بسين في ريف حلب الشمالي، ولم تذكر المصادر ما إذا كانت هناك خسائر بشرية أو إصابات بين المدنيين جراء القصف.
وقالت مصادر في الجيش السوري الحر التابع للمعارضة السورية المسلحة إن قوات النظام السوري قصفت عدة مواقع في محيط بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي بصواريخ محمّلة بمادة النابالم الحارق المحرمة دوليا، وهو ما أدى إلى اشتعال حرائق واسعة في المواقع المُستهدفة، واقتصرت الأضرار حسب المصادر على المادية.
من جانب آخر قالت مصادر إعلامية موالية لقوات النظام السوري إن الطائرات الحربية قصفت مستودعا للأسلحة في محيط البلدة عائدا لمن وصفتهم بالمسلحين. وكانت بلدة اللطامنة قد تعرضت الشهر الماضي لقصف بغاز الكلور تم توثيق استخدامه مرتين وقضى بسببه طبيب في عمليات إسعاف المصابين.
إلى ذلك تحدثت المصادر نفسها عن استخدام متكرر من جانب قوات النظام لمادة الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا خلال الشهر الماضي في قصف مواقع المعارضة المسلحة في جبهات القتال بريفي حماة وإدلب بالتزامن مع احتدام معارك استعادت خلالها قوات النظام بلدات ومواقع كانت قد خسرتها في وقت سابق لصالح المعارضة السورية المسلحة.

الجزيرة

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق