قتل أكثر من عشرين شخصا وأصيب نحو مئتين آخرين بحالات اختناق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي (شمالي سوريا) صباح اليوم الثلاثاء إثر استهدافهم بصواريخ تحمل غازا
ساما أطلقها طيران النظام، وفق ما أفاد ناشطون.
من جهته، أشار الدفاع المدني السوري التابع للمعارضة إلى أن أحد الصواريخ التي أطلقتها طائرات النظام كان أحدها محملا بـ غاز السارين السام، وهو ما أدى إلى وفيات والكثير من حالات الإغماء والاختناق.
وأكد ناشطون وفاة عائلات بأكملها اختناقا جراء استهداف خان شيخون بغازات سامة.
وفي معرة النعمان بريف إدلب أيضا، أصيب أمس عدد من أفراد الطاقم الطبي بالمستشفى الوطني بالمدينة، نتيجة استهدافه بغارات أدت لتدمير أجزاء كبيرة ورئيسية فيه، وتوقفِه عن الخدمة بشكل كامل.
يُذكر أن المستشفى يغطي حاجة عشرات المدن والبلدات الصحية، ويستقبل أكثر من ثلاثين ألف مريض شهريا.
وأمس، قتل نحو 29 مدنيا في قصف جوي ومدفعي استهدف عدة مناطق في دمشق والغوطة الشرقية بريف دمشق. فيما استهدف القصف مناطق سكنية، وأدى أيضا إلى وقوع عشرات الإصابات في صفوف المدنيين.
ورجحت مصادر في المعارضة المسلحة مشاركة طائرات روسية في القصف الذي تسبب في إلحاق أضرار بمستشفى في بلدة جسرين بـ ريف دمشق أيضا.
ومن جهة أخرى، ذكرت مواقع موالية للنظام أن من وصفتهم بالإرهابيين استهدفوا أحياء في العاصمة ومحيط السفارة الروسية بدمشق بقذائف الهاون، دون وقوع إصابات.
وفي ريف حماة الشمالي (وسط سوريا) قال ناشطون إن مواجهات عنيفة تدور في محيط معردس، وإن المعارضة ردت على محاولة قوات النظام التقدم باتجاه البلدة بقصف بلدة محردة الموالية للنظام.
كما تعرضت مدينة حلفايا أمس لقصف جوي أسفر عن مقتل شخص، وفق ناشطين.
وكانت المعارضة السورية المسلحة أعلنت أنها صدت الأحد محاولة قوات النظام التقدم نحو مدينة حلفايا، وقتلت عددا من عناصر تلك القوات.
وكالات+الجزيرة