سقطت قذائف مورتر أطلقت من سوريا اليوم الثلاثاء على هضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل، دون أن تخلف إصابات، بينما قتل خمسة جنود سوريين وعنصران من المعارضة السورية المسلحة في هجوم شنه المسلحون على حواجز أمنية بقريتين قريبتين من الجولان.
وقال متحدث باسم الجيش إن “قذائف هاون سقطت في وقت مبكر من هذا الصباح في هضبة الجولان، دون وقوع أضرار أو اصابات”.
وأضاف أن “القذائف كانت تستهدف قرى داخل سوريا في إطار النزاع الدائر حاليا”.
وأشار المتحدث إلى أن الجيش الإسرائيلي قدم شكوى لقوات الأمم المتحدة -المكلفة مراقبة الحدود منذ أكثر من 38 عاما- مفادها “بأن تسرب النيران من سوريا إلى إسرائيل لن يكون مقبولا”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قذائف المورتر أطلقت -فيما يبدو- على قرية جباتا الخشب ردا على تحركات مقاتلي المعارضة في المنطقة.
وقال الجيش إن حادثا مماثلا وقع في نفس المنطقة يوم 23 يوليو/تموز الماضي، ولم يعرف على الفور أي من طرفي الصراع السوري الذي أطلق القذائف.
من جهة أخرى أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن خمسة جنود على الأقل وعنصرين من المعارضة المسلحة قتلوا إثر هجوم شنه المقاتلون المعارضون على حواجز للقوات النظامية في قرى قريبة من الجولان.
وقال المرصد في بيان “استشهد مقاتلان من الكتائب الثائرة المقاتلة وقتل ما لا يقل عن خمسة من القوات النظامية إثر هجوم نفذه مقاتلون من الكتائب الثائرة المقاتلة على حواجز للقوات النظامية في قريتي الحميدية والحرية بالجولان السوري بمحافظة القنيطرة”.
يذكر أن إسرائيل احتلت هضبة الجولان السورية في حرب عام 1967 ثم ضمتها إلى أراضيها عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.